تساءل متابعون، بمواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب انتشار شائعات مغرضة من قبل حسابات مجهولة، وغير موثقة في "تويتر". وكان آخر هذه الشائعات، إعفاء وزير التعليم، والتي أخذت صدى واسعًا، وتصدر الهاشتاق الأكثر انتشارًا في "تويتر"، ويأتي ذلك امتدادًا لعدة معلومات وشائعات من قبل حسابات مجهولة تدار من الخارج. ويزعم أصحاب الحسابات اهتمامهم بالِشأن المحلي السعودي، وذلك لبث السموم والتفرفة عن طريق أخبار أغلبها مغلوطة، ولا أساس لها من صحة. وتزعم هذه الحسابات والتي تحاول جمع المتابعين بشتى الطرق، اهتمامها بأخبار المملكة، وتدس بعض الأخبار الموثوقة؛ لتحاول استمالة صدق متابعيها. وحذر مختصون في الإعلام الجديد من تصديق مثل هذه الأخبار، أو الصحف؛ لخطورة الأخبار التي تبثها، منبهين من متابعتها أو الترويج لأخبارها؛ لأن من خلال ذلك تستهدف الترويج لشائعات وأكاذيب تبث الفرقة. فيما اتخذ المتابعون، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موقفًا من هذه الشائعات، وغردوا عبر "الهاشتاق" مؤكدين تكذيبها، وعدم صحتها، خاصة في حين عدم تأكيدها من أي مصدر رسمي، أو موثوق.