دشن نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع صباح اليوم الاثنين 26 جمادى الآخرة 1437ه الموافق 4 أبريل 2016م، المختبر الرئيسي الآلي لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض، كما افتتح وحدة التنظير الجوفي لجهاز المسالك البولية وتفتيت الحصى الكلوي بالمستشفى ووحدة مناظير الجهاز التنفسي ومختبر وظائف الرئة والتي تأتي في إطار اهتمام وزارة الصحة في تطوير خدماتهما الصحية وخاصة التخصصية، انطلاقا من المسؤوليات المناطة بها وإدراكاً لأهمية خدمة المواطن وتوفير الرعاية الصحية له. وقام الضويلع خلال الزيارة بجولة على كافة المشاريع التي تم إنجازها لخدمة المرضى والمراجعين لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، من وحدات التنظير وأقسام الأشعة والمختبرات بما في ذلك الطب النووي ووحدة التصوير بالموجات فوق الصوتية والتي تم إعادة تأهيلها وتطويرها، وقسم الأشعة التشخيصية بالإضافة إلى قسم كورونا واطلاع على خطة المستشفى في التعامل مع الحالات المصابة وغرف العزل والإجراءات المتبعة لذلك. واستمع نائب وزير الصحة خلال الجولة والتي يرافقه فيها د. ناصر الدوسري مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض. إلى عرض تفصيلي من د. طلال بن عبد الرحمن التويجري المدير التنفيذي للمستشفى حول المشاريع الجديدة التي تم افتتاحها ومنها وحدة التنظير الجوفي للمسالك البولية والتي تعد أكبر وحدة من نوعها بمنطقة الرياض لإجراء 30 نوعاً من العمليات التخصصية وجميع جراحات اليوم الواحد لمرضى المسالك البولية، فضلاً عن احتوائها على غرفتي عمليات بالنظام الرقمي المدمج وأحدث جهاز لتفتيت حصوات الكلى بالموجات التصادمية لخدمة أكثر من 3 آلاف مريض سنوياً. ثم قام معاليه بجولة على المرضى المنومين في المستشفى واطمأن على صحتهم واستمع منهم عن مدى رضائهم على الخدمات المقدمة لهم. كما قدم المدير التنفيذي لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز شرحاً حول تجهيزات وإمكانات المختبر الرئيسي الآلي بما في ذلك إجراءات النقل المتكامل للعينات المدعومة بأحدث تقنيات "الروبورت" لاستلام وفحص جميع العينات وحتى ظهور النتائج، مؤكدا أن المختبر يعد أول مختبر تابع لوزارة الصحة يعمل آلياً بشكل كامل للوصول لأعلى مستويات الدقة والشرعة في خدمة المرضى. وعقد الضويلع في ختام الجولة اجتماعا مع قيادات المستشفى، شدد خلاله على ضرورة بذل الجهد للاستفادة من الإمكانات والتجهيزات المتميزة للمستشفى في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.