أوضحت إمارة منطقة جازان حقيقة الملابسات والمعلومات غير الدقيقة حول الاستثمار التعديني في جبل عكوة الواقع في مركز الكدمي التابع لمحافظة صبيا وذلك تعقيباً على ما تم تداوله خلال الأسبوع الماضي في العديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كما يلي: أولاً: أن جبل عكوة الشمالي وجبل الكدمي مجمعات تعدينية رسمية ومعتمدة تحت مظلة وكالة وزارة البترول للثروة المعدنية وخاضعة لنظام الاستثمار التعديني الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 47 ) وتاريخ 20/8/1425ه. ثانياً: أن مجمع خام البوزلان بالموقع توجد به رخصتان صادرة بصورة نظامية من وكالة الثروة المعدنية إحداهما لمؤسسة حسين بن محمد آل ذيبان والأخرى لمؤسسة تمن العربية لصاحبها الأمير تركي بن محمد بن ناصر. ثالثاً: هناك لجنة مكلفة تضم ممثلين عن وزارة البترول والثروة المعدنية وإمارة المنطقة لدراسة طلبات الحصول على التراخيص وإعداد تقرير عن المجمعات القائمة وتصحيح أوضاعها والبحث عن مواقع إضافية لمجمعات الكسارات لمواجهة متطلبات التنمية المتسارعة بالمنطقة. رابعاً: أن ما ورد في التقرير الصحفي على لسان شيخ شمل الحسيني والنجوع من أن ملكية جبل عكوة للقبيلة يتعارض مع مضمون الأوامر السامية والتعليمات الصادرة بعدم قبول الادعاء بالتملك القبلي للأراضي ومن كان لديه رغبة في الحصول على موقع للاستثمار التعديني فإن عليه التقدم لوكالة الثروة المعدنية بحكم الاختصاص. خامساً: لا يوجد بهذا الموقع أي استراحة لسمو أمير المنطقة أما العقود الأخرى التي يتم إبرامها من قبل بعض المشايخ فليس لسموه أي علاقة بها وتعتبر مخالفات بحق هؤلاء المشايخ لكونهم لا يملكون تلك المواقع والنظام لا يخول لهم التصرف فيها بالبيع تحت أي ذرائع أو مبررات. سادساً: اعتمد مراسل الصحيفة بصورة جزئية وانتقائية على خطاب الدفاع المدني في محافظة صبياء رقم (465) وتاريخ 8/5/1437ه في حين أن إمارة المنطقة سبق أن قامت قبل عام تقريباً من خطاب الدفاع المدني بتشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة (الأرصاد وحماية البيئة / وكالة الثروة المعدنية / الدفاع المدني / إمارة المنطقة) للوقوف على الموقع وإعداد دراسة ميدانية متكاملة. كما جرت مخاطبة هيئة المساحة الجيولوجية بتاريخ 15/3/1436ه للإفادة عن أي أضرار بيئية أو اهتزازات أرضية بمجمع خام البوزلان في جبل عكوة الشمالي والتي أجابت بتقرير علمي مبسط أوصت من خلاله بعدم السماح لأصحاب المحاجر العاملة بالموقع استخدام أي متفجرات والزامهم باستخدام بدائل آمنة وهو ما تحرص على تنفيذه إمارة المنطقة والجهات المعنية بذلك حفاظاً على البيئة وحماية للمجاورين من أي أضرار محتملة وجميع هذه الخطوات والتوصيات تتماشى مع مضمون خطاب الدفاع المدني المشار إليه. سابعاً: تهيب إمارة منطقة جازان بالمواطنين الحرص على المساهمة في تنمية المنطقة وعدم اعتراض الشركات المستثمرة في الموقع وعرقلة عملها ومحاولة تكسير المعدات لا سيما وأن منها شركات عالمية أبدت تذمرها من هذه التصرفات ولجأت بالشكوى لسفارات بلدانهم. وأكدت إمارة منطقة جازان في ختام بيانها بأنه كان الأجدر بالصحيفة التي بادرت بنشر التقرير مراعاة المعايير.