أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم أنها تقوم بتسخير جميع إمكاناتها لتجنب أي تفش محتمل حيث إنه في مثل هذه الفترة من العام، تنشط الإصابة بفيروس كورونا، حيث سجلت إصابات بفيروس كورونا لعدد من المخالطين للإبل من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك منطقة القصيم. جاء ذلك إلحاقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة بأنه تم خلال ال24 ساعة الماضية تم تشخيص 3 حالات من متلازمة الشرق الأوسط كورونا بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وما يتم تداوله على مختلف الوسائل الإعلامية، بشأن الوضع الحالي لمستشفى الملك فهد التخصصي. وذكر المركز الإعلامي للشؤون الصحية بالقصيم، في بيانٍ صحفي أنه تم تسجيل ثلاث حالات أولية مصابة بفيروس كورونا، وبعد التقصي الوبائي اكتشفت حالتان إضافيتان، اكتسبت العدوى من مريض مصاب بفشل كلوي حاد، لم تظهر عليه الأعراض الخاصة بفيروس كورونا إلا متأخرا، وقد باشر مركز القيادة والتحكم بالشؤون الصحية بمنطقة القصيم، بتفعيل الإجراءات القياسية للرصد والتصدي لعدوى المنشآت الصحية. وأشار المركز الإعلامي إلى أن فريق الاستجابة السريع قام بالشخوص مبكرا إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، وتم اتخاذ تدابير مكافحة العدوى، من خلال متابعة الفرز التنفسي في الطوارئ، وتقصي إجراءات العزل، وحصر المخالطين من المرضى، العاملين الصحيين. وبين المركز الإعلامي في بيان صحفي، أن حضر صباح السبت إلى المنطقة فريق متخصص في الاستجابة السريعة من وزارة الصحة، برئاسة وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، ومختصين من برنامج الوبائيات الحقلي للوقوف على برامج مكافحة العدوى، واستجابة فريق الصحة العامة. واطلع الفريق على ما قامت به الشؤون الصحية بالمنطقة، ومراجعة جميع المعايير المتبعة في مستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى بريده المركزي. وأضافت الشؤون الصحية بالقصيم، أن الوضع العام لمستشفى الملك فهد التخصصي مطمئن، وأن الإجراءات لمتابعة المخالطين سوف تستمر خلال الأيام المقبلة، حتى يتم التأكد من عدم وجود أي حالات إضافية وذلك نظرا لطول فترة حضانة فيروس كورونا. ودعت الشؤون الصحية بالقصيم إلى أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية من فيروس كورونا، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند مخالطة الإبل، و كذلك الالتزام بسياسات مكافحة العدوى الخاصة بزيارة المرضى المنومين خاصة في أقسام العزل والعناية المركزة التي تضمن سلامتهم .