حين دقت الحرب طبولها لبس جنودنا "درع الحزم"، ووطئت أقدامهم دروب النار، وتسلحوا بالله ثم بالملك والوطن، هناك في اليمن السعيد كدّر العدو مضجع الأبرياء فلبى جنودنا النداء! وسجلوا هنالك انتصاراتهم بشهب تضرب حصونهم ليلاً ونهاراً بيد تحمل سلاح النصر. قالوا: نحن هنا حزم في الجنوب ورعد في الشمال هكذا قالوها ولم يترددوا لحظة، نعم هم هناك تركوا أهاليهم وسهروا، يضربون بيد "قتالية " واليد الأخرى ممتدة بإنسانية، ضاربين بذلك أروع الأمثلة لتلبية نداء الواجب. هناك يسطرون ملاحم الانتصارات، ونحتوا تفاصيلها بكل معاني الشجاعة والإقدام، تفاصيل لن ينسوها وسيفخر بها أبناؤهم. وهنا في الشمال رسالة أخرى لعديمي الفهم! سموها "رعد" فصوت "زمجرة الرعد " فقط، أصابتهم بالصمم! هو مستعد تماماً للدفاع عن أرضه ووطنه، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقط، بل يمضي لمواجهة كل ما يشكّل خطراً على استقرار المملكة داخلياً وخارجياً، لأن سياسة البلد تدعو إلى السلام التام، تدعو إلى الاستقرار والأمن والأمان. لم يكتبها عبثاً! نحن هنا من أجلكم.. هو بالكاد يغفو ليستيقظ على أصوات الراجمات والصواريخ، بالكاد يغفو ليستيقظ على فقدان صاحبه، بالكاد يغفو ليستيقظ على جرح عميق لا يندثر، لن تكون الغفوة الأخيرة ولن يبقى مستيقظاً على أوجاع لأنه يستمد ثقته بالله بأن "نصر الله قريب"، سنصحوا جميعا على انتصارات الحزم.. عزموا على الأمر .. ف عصفوا الطغاة .. و أعادوا الأمل .. ولن يقف العدو طويلاً سيفقد توازنه ويسقط ! A_aljabl@