سجلت إحصائية قسم القلب والقسطرة القلبية بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ارتفاعًا في عدد عمليات القسطرة القلبية التي تم إجراؤها في عام 2015م مقارنة بالعام الذي قبله 2014م بما يصل إلى 30%، في حين ارتفع عدد الزيارات الخارجية بحوالي 50% مقارنة بالعام الماضي بأكثر من 27% ألف زيارة. صرح بذلك المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالله بن عصام غباشي.وكشف عن الإحصائيات الخاصة التي تم تسجيلها في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ب 5414 عملية قلب مفتوح وقسطرة قلبية. وأشار الدكتور غباشي إلى أن المدينة الطبية مجهزة بأحدث الوسائل والأدوات الطبية على أعلى مستوى عالمي.وأبان د. أسامة الخطيب مدير مركز القلب أنه تم عمل أكثر من 289 قسطرة أولية لجلطات قلبية (primary pci)، حيث يتم استقبال الحالات في أسرع وقت لإتمام العملية خلال 90 دقيقة بغض النظر عن توفر السرير من خلال الخط الساخن للجلطات القلبية في المدينة الطبية. وأكد د. الخطيب أنه ضمن الإحصائيات الخاصة بمركز القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة خلال العام 2015م تم تنويم 4494 حالة، وتم قبول 4161 إحالة، بالإضافة إلى عمل 10688 فحص أشعة فحص فوق صوتية للقلب وأشعة مقطعية ورنين مغناطيسي للقلب وإختبارات الجهد وأشعة نووية للقلب. وأشار المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية د. عبدالناصر باطوق إلى أن المدينة الطبية بالعاصمة المقدسة تمكنت من إجراء 29 عملية ناجحة لتبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية، ودون عمل جراحة قلب مفتوح للحالات التي لا تتحمل مثل هذه العمليات، ما يسهل على المريض عناء الجراحة خاصة من كبار السن أو من المرضى الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب. مضيفًا أنه تم إجراء 335 عملية علاج كي كهرباء القلب باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات مع استخدام جهاز التصوير ثلاثي الأبعاد. وشدد المسؤولون للمدينة الطبية على أننا نسعى للنهوض بخدماتنا الطبية، وخاصة فيما يخص القلب وبقية التخصصات التي تقع ضمن أهلية العلاج بالمدينة الطبية بالعاصمة المقدسة. ملفتًا إلى أن هذا النجاح يعود أولاً لتوفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم توجيهات قيادتنا الرشيدة والدعم اللا محدود من مقام وزارة الصحة وقياداتها الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل توفير البيئة الطبية والكوادر والأجهزة القادرة على تلبية احتياجات المواطن السعودي، والمقيم، بالإضافة إلى الحجاج والمعتمرين لبيت الله الحرام. وخاصة وهذه المنشأة تزخر -ولله الحمد- بالإمكانات الكبيرة التي وفرتها وزارة الصحة بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.