نفت مصادر «الوئام» صحة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عن صدور أمر ملكي بإيقاف الشيلات حتى هذه اللحظة. وأفاد المصدر بأن كل ما ذكر غير صحيح، وأنه سيكون هناك توجه لإعادة النظر والترتيب في بعض الاستديوهات. هذا، وقد تم تداول شيلة قد تكون هي من آثار سخط المتابعين. وأشار عدد من المواطنين إلى ضرورة مراقبه جميع الاستديوهات والتأكد من حملها للتصريح، حيث إن هناك استديوهات تحمل الترخيص من وزارة الثقافة والإعلام، وتتحمل تبعات أي شيلة تكون مخالفة، لكن من يحاسب أصحاب الاستديوهات غير المرخصة. وتحدث ل«الوئام» عادل الهذلي، صاحب شركة شهامة الإعلامية، قائلا: «نحن أصحاب الشركات الإعلامية يوجد لدينا ضوابط وتعهدات من هيئة الإعلام المرئي والمسموع وأعمالنا تسير وفق هذه الضوابط». وأضاف: «علما بأن الشيلات الشعبية لا تمثل 10% من أعمالنا حيث أغلب تركيزنا على تصوير وإنتاج البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية وتغطية المهرجانات وتوثيقها». واستدرك: «ولكن الإشكالية أنه في الآونة الأخيرة انتشرت المكاتب غير المرخصة والمتخصصة فقط في إنتاج الشيلات القبلية للأفراح فقط، مما أحدث تزاحما في السوق ومضايقة للمستمع وللجودة وضياع حفظ الحقوق». تجدر الإشارة إلى أن الشيخ صالح الفوزان عد الشيلات من الأغاني، وليست بديلا عنها وهي أشد أنواع الأغاني.