طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أمس المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب بالاعتذار بعدما طرد أفراد الأمن امرأة مسلمة شاركت في احتجاج صامت من تجمع انتخابي مؤيد له في ولاية ساوث كارولاينا أمس الأول الجمعة، كما أطلق الحاضرون ضدها صيحات استهجان. وقال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض "صورة امرأة مسلمة تتعرض للإهانة وتطرد من تجمع سياسي تبعث برسائل مخيفة للمسلمين الأمريكيين ولكل من يقدرون تقاليد أمتنا في التنوع الديني والمشاركة المدنية. وقال جون كيسيك حاكم ولاية أوهايو وأحد منافسي ترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة إن رد فعل الحاضرين في ذلك التجمع بمدينة روك هيل لم يكن ملائما. وقال كيسيك للصحفيين على هامش قمة في ساوث كارولاينا لمواجهة الفقر امس السبت : لا نريد إطلاق صيحات وصيحات استهجان وإخافة شخص ما قرر القيام بنوع من الاحتجاج الصامت. وأضاف "ما كل هذا؟ لسنا في مدرسة.. أعني أننا لسنا في مباراة للبيسبول في مدرسة ثانوية حيث تطلق صافرات ضد الفريق الآخ. وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية أن روز حامد وهي مضيفة جوية عمرها 56 عاما وقفت في المدرج وراء ترامب مباشرة حين أشار لأن لاجئين سوريين ممن فروا من العنف في بلدهم على صلة بمتشددي تنظيم داعش. وكانت روز ترتدي غطاء رأس أبيض وقميصا كتب عليه "السلام عليكم.. أتيت بالسلام»،وقال عوض «على دونالد ترامب أن يصدر اعتذارا علنيا للمسلمة التي طردت من تجمعه الانتخابي وإصدار بيان واضح بأن الأمريكيات المسلمات مرحب بهن كمواطنات وكمشاركات في العملية السياسية بالبلاد».