استغرب عدد كبير، من جمهور نادي الاتحاد، عدم قدرة الإدارة الحالية على إغلاق ملف قضية اللاعب البرازيلي سوزا، التي مازالت تهدد نادي الاتحاد، وتدور القضية في محكمة الكاس بانتظار الحكم النهائي. وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد استجابت قبل عدة أشهر للطلب المقدم من إدارة نادي الاتحاد بطلب قرض يقدر بخمسين مليونًا بضمانات حقوق النادي من النقل التلفزيوني من أجل إغلاق القضايا الخارجية التي تهدد النادي بين حين وآخر، أبرزها قضية البرازيلي سوزا مع تكليف لجنة ثلاثية من قبل رعاية الشباب للإشراف على صرف أموال القرض، مكونة من المهندس لؤي ناظر، ومدير مكتب رعاية الشباب بجدة الأستاذ أحمد روزي، وأمين صندوق النادي فريد مشرف. عدد كبير من الجماهير الاتحادية تفاجأت باستخدام القرض في سداد ديون على الإدارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي، بعد تناقل محضر رسمي للجنة الثلاثية عبر مواقع التواصل أظهر سداد مستحقات على الإدارة الحالية، منها مدرب الفريق الروماني بيتوركا، بموافقة اللجنة، وهو الأمر الذي يتعارض مع الطلب الذي من أجله تقدمت الإدارة للحصول على القرض. وطالبت الجماهير، الاتحاد، رعاية الشباب بتقرير مالي يوضح من خلاله الآلية التي تم فيها صرف القرض من قبل اللجنة الثلاثية، والقضايا التي تم الانتهاء منها بعد حديث الرئيس العام لرعاية الشباب في المؤتمر الصحفي، بأن إدارة البلوي تسدد ديون إدارات النادي السابقة، مؤكدًا أنه أجرى اتصالاً برئيس نادي الاتحاد الأستاذ إبراهيم البلوي، أوضح له أن 80% من ديون النادي قد تم سدادها.