ارتفعت حدة التشنج والخلاف بين تركيا وإيران بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إنه حذر الرئيس الإيراني من الزج ببلاده وبعائلته في ملف تهريب نفط داعش، ودخل الخلاف منعرجاً جديداً بعد اتهام طهران أردوغان بالكذب وقلة اللياقة والاحترام، حسب وكالة فارس للأنباء الإيرانية. ونقلت الوكالة عن"مصدر مطلع" أن مكتب الرئيس روحاني يُفند هذا الادعاء"الكاذب، وأن أردوغان وروحاني لم يتطرقا أبداً إلى مثل هذا الموضوع في محادثتهما الهاتفية". ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية في توضيح رسمي، رداً على تصريحات الرئيس التركي الأخيرة، إنها "تدعو دول الجوار إلى التحلي باللياقة، والاحترام المتبادل في العلاقات، والابتعاد عن المغامرات وتحمل المسؤولية في اتخاذ المواقف السياسية". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، حسب وكالة فارس، إن استمرار اتباع السياسات والمواقف التي تؤدي إلى دعم الإرهاب في سوريا والعراق "عن قصد أو دون قصد، تؤدي فقط إلى تصعيد الأزمة الراهنة في المنطقة، و زيادة المشاكل للدول التي تواصل تنفيذ مثل هذه السياسات".