يتواصل العمل في مشروع مطار الملك عب دالعزيز الدولي الجديد بوتيرة متسارعة، بمشاركة 376 شركة تعمل في المشرع من بينها 5 شركات كبرى، وبإجمالي (25000 عامل) من بينهم (2400) مهندس. وشهد المشروع تحقيق نسب انجاز عالية في عدد من عناصر المشروع الهامة فقد بلغت نسبة انجاز ساحة الطيران في المشروع (87%) وبلغت نسبة الإنجاز في صالات المغادرة الدولية (85%) ونسبة إنجاز (75%) في صالات السفر و(64%) في برج المراقبة والتحكم والذي يعد أعلى برج مراقبة جوية في العالم، فيما بلغت نسبة إنجاز محطة القطار الالي لنقل المسافرين (87%). ويحظى المشروع بمتابعة دقيقة من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الاستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان للعمل على انجاز اعمال البناء والتشييد في الموعد المتوقع في منتصف العام 2016م. وقد تم الانتهاء من عدد من عناصر المشروع وهي تركيب وتجربة نظام نقل الامتعة، والتكييف، مع تركيب الإضاءات الداخلية، إضافة إلى غرفة المراقبة الداخلية والكاميرات وعدد من البوابات والجسور. ويهدف مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد الى مواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار. ودعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكةالمكرمة بشكل عام ولمدينة جدة بشكل خاص. اضافة الى التكامل مع قطاعات اقتصادية يتطلب نموها توفر مطار دولي بالميزات المستهدفة. ويسهم المطار الجديد في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة فئة F مثل (A380). كما يهدف الى أن يصبح مطاراً محورياً يستحوذ على حصته العادلة من حجم الحركة الجوية في المنطقة. يعمل وفق أسس تجارية. الى جانب توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص. ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية. ويتكون مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً، (2015). المرحلة الثانية: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (43) مليون مسافر. المرحلة الثالثة: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (80) مليون مسافر. ومن أهم مرافق المطار الجديد في مرحلته الأولى مجمع صالات سفر بمساحة 720 ألف م2، يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد. (46) بوابة للرحلات الدولية والداخلية منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة فئة -F مثل A380. (94) جسرا متحركا لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة فئة E وثلاثة جسور للفئة – F. (5) صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (2) منها للمسافرين على الرحلات الدولية المغادرة و(2) للمسافرين على الرحلات الداخلية، أما الخامسة فهي للمسافرين المواصلين على رحلات دولية وداخلية. برج مراقبة بارتفاع (136) م وبذلك يصبح أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم. (27,987)م2 داخل مجمع الصالات للاستثمار التجاري. مسجد يتسع ل (3000) مصل (رجال وسيدات )يشتمل على باحة خارجية للصلاة لنحو (700) مصلي. (220) كاونتر لخدمة الركاب بالإضافة إلى (80) جهاز خدمة ذاتية للركاب. نظام قطار آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مجمع الصالات ونفق يوصل إلى مركز لصيانة القطار آلي ومن ثم للمرحلة الثانية. نظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره (33) كم. ممرات وساحات جانب الطيران بمساحة (1,700,000) م2. ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر (470) ميغا فولت أمبير. شبكات مرافق وخدمات (كهرباء، مياه شرب، مياه غير نقية، مكافحة حريق… الخ). مركز نقل للركاب مرتبط مع محطة قطار الحرمين السريع. مواقف سيارات للمدد القصيرة تستوعب (8200) سيارة تتألف من (4) طوابق. مواقف سيارات للمدد الطويلة منها مواقف عامة تستوعب (4356) سيارة، ومنها ما هو مخصص للحافلات وتستوعب (48) حافلة ومنها ما هو مخصص لسيارات الأجرة وتستوعب (651) سيارة علاوة على موقف يستوعب (1243) سيارة مخصص لشركات تأجير السيارات، ومواقف سيارات للعاملين بالمطار تستوعب (9123) سيارة. فندق لركاب الترانزيت بمستوى أربع نجوم يضم (120) غرفة. محطة إطفاء وإنقاذ. مركزان متكاملان للمعلومات متصلان بشبكة كابلات (ألياف ضوئية). نفق خدمات بطول (9500) م. ممر للخدمات يربط جميع مراكز الأحمال بعضها بالبعض بطول (46) كم. حقل خزانات لوقود الطائرات مع شبكة توزيع. مباني للخدمات الأرضية والصيانة. مشتل لخدمة أعمال تشجير المطار. شبكة طرق بطول (36,5) كم وتشتمل على عدد من الأنفاق والجسور. تجدر الإشارة إلى أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة (70) طائرة في آن واحد، وسيتم إمداد الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات. وحول ملامح التصميم المعماري للمطار الجديد وتقنياته الحديثة فقد تميزت التصاميم المعمارية بطابع مستوحى من الطابع الإسلامي وفي ذات الوقت يتلاءم مع بيئة المملكة، كما يجري العمل على نشر المسطحات الخضراء حول وداخل مجمع الصالات، ومن ذلك إنشاء حديقة داخلية بمساحة (18) ألف متر مربع، وحوض مائي لأسماك الزينة بارتفاع (14.2) مترا وقطر (10) أمتار من أجل ربط المطار ذهنيا ببيئة جدة البحرية. الاحتياطات البيئية وتم مراعاة الاحتياطات البيئية منذ البداية أي أثناء مراحل التصميم.. ومن أمثلة ذلك (معالجة مياه الصرف الصحي، اختيار المواد الإنشائية والكهربائية الصديقة للبيئة، مما سيؤهل المشروع للحصول على الشهادة الفضية LEED من قبل لجنة المباني الخضراء بالولاياتالمتحدةالأمريكية والتي تُمنح للمشروعات الصديقة للبيئة. الفرص الاستثمارية وفقا لمخطط المشروع سيتم تخصيص مساحات كبيرة داخل مجمع الصالات للاستثمار التجاري تصل إلى نحو (27,987)م2، علاوة على المساحات الخارجية، ومن المخطط له أن يتم إسناد تشغيل المطار وصيانته لإحدى الشركات العالمية، لكن ذلك سيتم وفق شروط تضمن مستويات عالية من الخدمات والصيانة. وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ، قد فاز بجائزة أفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم، خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015، الذي أقيم في مدينة نيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية. إسهامات المشروع في التدريب وتوفير فرص العمل لقد وفر المشروع برنامجا تدريبيا للمهندسين السعوديين حديثي التخرج من مختلف التخصصات الهندسية للاستفادة من التطبيق الميداني على أرض الواقع في أعمال المشروع الذي يعد من أضخم المشاريع في المملكة وأكثرها تعقيدا من حيث التقنية المستخدمة في إنشائه، ويستقطب البرنامج دفعات متتالية من الشباب السعودي مما يسهم في تأهيل جيل من الشباب لديه القدرة على إدارة هذا النوع من المشاريع، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير قدراتهم وكفاءاتهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق نسب إنجاز عالية فىي التنفيذ