تقرر أن يتم بناء برج مراقبة جوي بارتفاع 136 في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ليصبح أعلى برج مراقبة في مطارات العالم، ويحتوى البرج على مركزي معلومات متكاملة بشبكة كابلات ضوئية بجاهزية 100 في المائة. وسيخصص بالمطار 987 مترًا مربعًا داخل مجمع الصالات في المطار للاستثمار التجاري ومحطة إنقاذ وإطفاء, ومبنى لصيانة قطار نقل الركاب الآلي, ومركز لإدارة الأزمات, وخمسة مواقع راديو. ويشمل مواقف سيارات متعددة الطوابق بسعة 8200 سيارة لخدمات المسافرين مجهزة بأجهزة إلكترونية تمكن صاحبها من معرفة موقع وقوف سيارته ومواقف أخرى للانتظار للحافلات وسيارات الأجرة وشركات تأجير السيارات, ومسجد يتسع لثلاثة آلاف مصل من الرجال و700 من النساء بمساحة 2450 مترًا مربعًا، إضافة إلى ممرات بجانب الطيران بمساحة 470 ألف متر مربع, ومساحة سبعة ملايين متر مربع ساحات جانب الطيران, إضافة إلى بنية تحتية وطرق وأنفاق وجسور ونظام نقل الركاب الآليAPM لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار. وتهدف المرحلة الثانية لخدمة 55 مليون مسافر في عام 2025، وبحلول عام 2035 ستصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 80 مليون مسافر سنويًا. بينما في المرحلة الأولى والرئيسة من مشاريع توسعة مطار الملك عبدالعزيز في جدة؛ فالهدف هو رفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 30 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2015م, وتخدم الرحلات الداخلية والدولية. وستكون صالة المسافرين بمساحة 720 ألف متر مربع لتتيح لجميع شركات الطيران والنقل الجوي العمل تحت سقف واحد, وستنشئ 220 "كاونتر" لخدمة المسافرين مع 57 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين, ونظام حمل الحقائب يبلغ طول سيوره 35 كلم, ومرتبط بأحدث أنظمة الأمن والمراقبة, و46 بوابة: 25 دولية و13 محلية، إضافة إلى ثمان مزدوجة الاستعمال. ويحتوى المطار على أربع بوابات لاستقبال الطائرات العملاقة مثل طائرة 380 A,وكذلك 94 جسرًا متحركًا للطائرات, وجسرين لكل بوابة إضافة إلى ثلاثة جسور طراز 3800 A–F, وخمسة لصالات ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال, واثنين محلي واثنين دولي وواحد للقادمين وفندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مطار جدة يحتضن أعلى برج مراقبة بأرتفاع 136 مترًا