أكد سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية اليوم أن قوات درع الجزيرة أنشئ بقرارات القمة الخليجية بمجلس التعاون وهي الآن متواجدة بدولة البحرين حسب طلبها وحسب الأنظمة والمواثيق الموجودة بين دول مجلس التعاون وتحت قيادة رئيس أركان القوات البحرينية وهي تعمل للدفاع عن امن وسلامة دولة البحرين من أي اعتداء ولها أنظمتها ومعروفة عالميا وقوانينها واضحة. جاء ذلك عند قيامه بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات الميدانية في المنطقة الشرقية.حيث استهل سموه زيارته بتفقد مجموعة لواء خالد بن الوليد الثاني عشر المدرع ومجموعة لواء أبوبكر الصديق السابع عشر ومجموعة من لواء طارق بن زياد الرابع والعشرين. وفيما يخص لغة التهديدات الإيرانية فنحن دائما نتطلب التعقل والعمل بما يحفظ أمن المنطقة، وكل ما يهمنا هو إتباع أوامر وتعليمات وسياسات قيادتنا الحكيمة الرشيدة واضعين أمام أعيننا فقط حماية أمننا وحماية حدودنا وحماية منطقتنا ونحمد الله أن لدينا من الحكمة في قيادتنا الرشيدة للعمل لدرء المخاطر وحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المملكة العربية السعودية إن شاء الله. وأكد الأمير خالد بن سلطان أن الأوضاع آمنة ومستقرة في كل منطقة من المملكة، كما أن الأوضاع في دولة البحرين الشقيقة مستقرة وآمنة أيضا. وأضاف أن القوات المسلحة السعودية تقوم بعملها المتمثل في حفظ أمن وأمان حدود المملكة العربية السعودية أرضا وبحرا وجوا وهذا شيء نضعه أمام أعيننا لحماية هذه المهمة وتنفيذها بالحرف الواحد والدعاء دائما بالاستقرار في المنطقة ككل، وليطمئن الجميع أنه ولله الحمد بالقيادة الحكيمة الموجودة والمتمثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسياسة المملكة العربية السعودية المتعقلة التي تفخر منذ أيام الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى الآن ونحن دائما نسعى إلى السلام على أن يكون دائما مكان المملكة هو هدفنا الأول لحفظ الحماية له من أي شيء كان. وحول تقديم مساعدات من المملكة للشعب الليبي قال سموه الوضع في ليبيا تكلمت عنه الجامعة العربية وابرز من خلال وزارة الخارجية لموقف المملكة السياسي وموقف المملكة العربية السعودية دائما هو التمني الدائم بالأمن والاستقرار والازدهار لكل دولة شقيقة وكل دولة قريبة منا، وان كل دولة لها سياستها وبالنسبة لاتجاه المساعدات سيكون من خلال توجيهات القيادة العليا ومن خلال وزارة الخارجية.