قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بزيارة تفقدية للمنطقة الشرقية تفقد خلالها اللواء الثاني عشر التابع للوحدات العسكرية البرية. وقد خاطب سموه الرجال البواسل قائلا "ها انتم تقفون شامخين وبأرواحكم مفتدين كل شبر من ثرى هذه الأرض الطيبة وهذا هو ديدن الجندي والمواطن السعودي ." مشيرا إلى أن المواطن السعودي كان بالأمس خط الدفاع الأول ضد أي إرجاف ومهاترات حتى أصبح مضرب المثل وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية وكان محل تقدير قيادتنا الغالية أعزها الله. وأضاف سموه " في خضم الأمواج المتلاطمة من زلازل وبراكين وأمواج مد بحري إلى عدم استقرار سياسي في كثير من بقاع العالم تبقى بلادنا والحمد لله بعيدة كل البعد عما يجري، ولكن ذلك لا يعني الركون إلى الدعة والراحة بل تدعونا كل المجريات للعمل بجد للاستعداد لكل ما قد يطرأ بقراءة متأنية ودراسة الأوضاع بحكمة وبالتدريب المتواصل وبالتأهب النفسي اللازم فرجال القوات المسلحة مدعوون الآن أكثر من أي وقت مضى لأخذ الحيطة والحذر، وقال سموه للأبطال إنكم تقفون في هذه المنطقة الغالية مستعدين وشعبكم وقيادتكم بكم فخورون. عقب ذلك أجاب سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على أسئلة الإعلاميين حيث ذكر مطمئنا الجميع أن حدودنا مع اليمن أمنة وقواتنا المسلحة متواجدة تدعم قوات حرس الحدود، والأمن مستتب والأوضاع الداخلية آمنة وكل ما نتمناه دائما لدولة اليمن الشقيقة الأمن والاستقرار والعمل على تحقيق مصلحة الشعب اليمني الكريم، مؤكدا أنه لا محاولة لتسلل الحوثيين إلى المملكة عبر الحدود اليمنية. وحول قوات درع الجزيرة أكد سموه أن قوة درع الجزيرة أنشئ بقرارات القمة الخليجية بمجلس التعاون وهي الآن متواجدة بدولة البحرين حسب طلبها وحسب الأنظمة والمواثيق الموجودة بين دول مجلس التعاون وتحت قيادة رئيس أركان القوات البحرينية وهي تعمل للدفاع عن امن وسلامة دولة البحرين من أي اعتداء ولها أنظمتها ومعروفة عالميا وقوانينها واضحة. وما يخص لغة التهديدات الإيرانية فنحن دائما نتطلب التعقل والعمل بما يحفظ أمن المنطقة، وكل ما يهمنا هو إتباع أوامر وتعليمات وسياسات قيادتنا الحكيمة الرشيدة واضعين أمام أعيننا فقط حماية أمننا وحماية حدودنا وحماية منطقتنا ونحمد الله أن لدينا من الحكمة في قيادتنا الرشيدة للعمل لدرء المخاطر وحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المملكة العربية السعودية إن شاء الله. وأكد الأمير خالد بن سلطان أن الأوضاع آمنة ومستقرة في كل منطقة من المملكة، كما أن الأوضاع في دولة البحرين الشقيقة مستقرة وآمنة أيضا. وأضاف أن القوات المسلحة السعودية تقوم بعملها المتمثل في حفظ أمن وأمان حدود المملكة العربية السعودية أرضا وبحرا وجوا وهذا شيء نضعه أمام أعيننا لحماية هذه المهمة وتنفيذها بالحرف الواحد والدعاء دائما بالاستقرار في المنطقة ككل، وليطمئن الجميع أنه ولله الحمد بالقيادة الحكيمة الموجودة والمتمثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسياسة المملكة العربية السعودية المتعقلة التي تفخر منذ أيام الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى الآن ونحن دائما نسعى إلى السلام على أن يكون دائما مكان المملكة هو هدفنا الأول لحفظ الحماية له من أي شيء كان. وحول تقديم مساعدات من المملكة للشعب الليبي قال سموه الوضع في ليبيا تكلمت عنه الجامعة العربية وابرز من خلال وزارة الخارجية لموقف المملكة السياسي وموقف المملكة العربية السعودية دائما هو التمني الدائم بالأمن والاستقرار والازدهار لكل دولة شقيقة وكل دولة قريبة منا، وان كل دولة لها سياستها وبالنسبة لاتجاه المساعدات سيكون من خلال توجيهات القيادة العليا ومن خلال وزارة الخارجية.