قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان مكافحة الارهاب تفتح الباب للحل السياسي مؤكدا عدم ممانعة دمشق من بدء الحوار لتحقيق ذلك. وأوضح المعلم في حديث متلفز نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية اليوم ردا على سؤال حول توقيت الحديث عن تطورات بين دمشق وموسكو "يوجد شيء جديد يفوق تزويد سوريا بالسلاح هو مشاركة روسيا بمحاربة تنظيم ما يسمى داعش وجبهة النصرة". وذكر ان روسيا لا تخفي عزمها الاشتراك في جهود مكافحة الارهاب مضيفا "نثق بقيادة روسيا وعزمها على المشاركة وما نقوم به معلن ومعروف للجميع". وجدد الترحيب بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاقامة جبهة عريضة من الدول بالتعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الارهاب. وردا على سؤال حول زيارة مبعوث الاممالمتحدةلسوريا ستيفان دي ميستورا قال المعلم "بحثت مع دي ميستورا لمدة ساعتين ايضاحات لأسئلة ارسلناها سابقا حول مبادرته لايجاد اربعة فرق عمل لخبراء سوريين ليتبادلوا الافكار" فيما وصفه بتبادل فكري غير رسمي وغير ملزم للتحضير لعقد مؤتمر جنيف 3. وأوضح المعلم انه طلب الى المبعوث الاممي شرحا لمهام كل فريق عمل ونتائجها المستقبلية لكي يتسنى لدمشق اتخاذ الموقف المناسب ازاءها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا : روسيا ستحارب داعش والنصرة