أوضح وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في تصريح صحفي عقب انتهاء اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون في جلسته ال 136 أن المجلس قدم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام في مكةالمكرمة، كما أدان المجلس الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى الشريف، ودعم المجلس موقف دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالجزر، وكرر المجلس موقف دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا واليمن، وتطرق المجلس لموضوع الاتفاق النووي بين الدول 5 + 1 وإيران، واستنكر المجلس أعمال إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة. وأفاد الجبير بأن المجلس بحث عدداً من الأمور التي تخص دول مجلس التعاون الخليجي والخطوات والمواقف التي سيتخذها دول الأعضاء خلال افتتاحية الجمعية العامة في نيويورك، والاجتماعات التي مزمع عقدها مع دول مختلفة خلال تواجدهم فيها، مبيناً أن الاجتماع كان إيجابياً وبناءً. وحول تصريحات الرئيس الروسي باعتراف وجود روسيا في سوريا قال معاليه: "إن التواجد الروسي كان معروفاً قبل تصريحات الرئيس الروسي، ونحن نعتقد أن هذا تصعيد فيما يتعلق بسوريا، وبالنسبة للوضع في سوريا معروف، الرئيس بشار الأسد فقد الشرعية، ويجب عليه أن يرحل ولا مستقبل لسوريا بوجود بشار الأسد فيها". وأضاف: "الخيار الأفضل لسوريا أن يكون الحل حلاً سياسياً مبنياً على مبادئ " جنيف 1 " يؤدي إلى إنشاء سلطة مجلس انتقالي يهيئ البلد إلى مستقبل جديد وأفضل بدون بشار الأسد، والخيار العسكري ما زال قائماً، والمعارضة السورية ما زالت تواجه النظام بفعالية أكثر مع مرور الزمن، ونأمل أن يكون الحل في سوريا حلاً سياسياً تفادياً لتدمير وقتل المزيد من الأبرياء والأمر بيد بشار الأسد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجبير : الخيار العسكري في سوريا قائم، والمعارضة تواجه النظام بفعالية مع مرور الوقت.