تشغيل مشروع الخزن الاستراتيجي لمياه الحرم بنهاية الربع الثاني من 2016م

تواصل شركة المياه الوطنية العمل على تنفيذ مشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه بمكة المكرمة، حيث تقوم حالياً بتنفيذ الجزء الأول من المرحلة الأولى من المشروع بطاقة مياه تخزينية تقدر ب (560) ألف متر مكعب، وبتكلفة مالية بلغت أكثر من (170) مليون ريال، وأبانت الشركة أن هذه المرحلة من المشروع سيتم الانتهاء منها في نهاية الربع الثاني من العام 2016م.
وأكد مدير أعلى خدمات الأصول والمشاريع بوحدة أعمال مكة المكرمة والطائف المهندس سعيد بن محمد العمري أن شركة المياه الوطنية تواصل أعمالها في إنشاء مشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه بمنطقة مكة المكرمة بهدف رفع الطاقة التخزينية ودعم الحرم المكي الشريف لاسيما خلال أوقات موسمي العمرة والحج، حيث تعمل الشركة الآن على إنشاء مشروع خزانات الحرم المكي الشريف الذي يتكون من أربعة خزانات حديدية أسطوانية الشكل، يبلغ ارتفاع كل منها (20) متراً، وبقطر (98) متراً، وبسعة (140) ألف متر مكعب، بما مجموعه (560) ألف متر مكعب. وقد بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع أكثر من (60) في المائة.
وقال المهندس العمري إن شركة المياه الوطنية أنهت دراسة المرحلة الثانية من الخزن الاستراتيجي في منطقة الشرائع بسعة تخزينية تبلغ (1.3) مليون متر مكعب، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه، على أن يصل إجمالي الخزن الاستراتيجي لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بعد تنفيذ المرحلة الأولى والثانية إلى ما يزيد عن (4.2) مليون متر مكعب، مما سيحدث نقلة نوعية كبيرة في الأمن المائي بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومواجهة أي زيادة محتملة في الطلب على المياه.
واستطرد العمري قائلاً إن هذا المشروع يعد أحد الحلول الاستراتيجية الناجحة تجاه مواجهة تحديات إدارة الطلب على المياه في ظل النمو السكاني المتسارع لمدينة مكة المكرمة. كما يعد تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة للأمن المائي وتوفير أفضل الخدمات المائية والبيئية المقدمة للمواطنين والمقيمين. مختتماً تصريحاته بتأكيده بأن شركة المياه الوطنية تعمل في إطار جهودها الحثيثة لتسريع استكمال خطتها الاستراتيجية لتوفير خزن استراتيجي للمياه، لمواجهة الطلب المتزايد على المياه وخاصة في منطقة مكة المكرمة، وإيجاد حلول جذرية لتحديات خدمات قطاع المياه والمعالجة البيئية.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: تشغيل مشروع الخزن الاستراتيجي لمياه الحرم بنهاية الربع الثاني من 2016م