منح وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر كونسورتيوم يضم شركات تكنولوجية وباحثين 75 مليون دولار لتطوير أنظمة الكترونية مزودة بأجهزة استشعار مرنة بشكل يسمح للجنود بارتدائها أو أن تصبح جزءا من جسم طائرة. وقال كارتر إن التمويل سيقدم إلى كونسورتيوم فليكس تك ألايانس الذي يضم 162 شركة وجامعة ومجموعات أخرى بينها بوينج وأبل وجامعة هارفارد. وسيعمل الكونسورتيوم على تطوير وتصنيع الالكترونيات الهجينة المرنة التي يمكن تطعيمها بأجهزة استشعار وتكون قابلة للطي والثني لكي تكون مناسبة لجعلها جزءا من جسم طائرة أو أي وسيلة أخرى تستخدم فيها. وقال كارتر "هذه تكنولوجيا ناشئة تستخدم مواد مرنة متقدمة مزودة بدوائر وأجهزة استشعار وطاقة وتدمجها برقائق سيليكون رفيعة حتى تنتج في نهاية الأمر الجيل الجديد من المنتجات الالكترونية." وكان يتحدث في مركز إيمس للأبحاث التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا).وفقا لوكالة رويترز. وسيضيف الكونسورتيوم الذي سيديره معمل الأبحاث التابع للسلاح الجوي الأمريكي 90 مليونا للأموال الاتحادية. وتقدم حكومات محلية المزيد من المال مما يرفع إجمالي التمويل للكونسورتيوم ومدته خمسة أعوام ليبلغ 171 مليونا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البنتاجون يتعاقد مع أبل وبوينج لتطوير تكنولوجيا يمكن ارتداؤها