أقر الجيش السوري، الجمعة، بتعرض أحد مواقعه في هضبة الجولان الخميس لقصف إسرائيلي أسفر عن مقتل جندي وإصابة سبعة آخرين بجروح، وذلك بعد ساعات على إعلان تل أبيب أن الضربات جاءت ردا على سقوط صواريخ في الأراضي المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله "قام الطيران الإسرائيلي المعادي في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء (الخميس) باستهداف أحد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة"، مما أدى إلى "ارتقاء شهيد وإصابة سبعة عناصر نتيجة العدوان". إلا أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أن الطائرات الحربية استهدفت داخل منطقة سورية تخضع لسيطرة القوات الحكومية مركبة كانت تقل الخلية التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وكان الجيش الإسرائيلي ذكر أنه استهدف الموقع العسكري إثر إطلاق قذائف على الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، في حين اتهم مسؤول عسكري إسرائيل قائد الفرع الفلسطيني في فيلق القدس الإيراني، سعيد إيزادي، بالتخطيط لهذا الهجوم. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول الإسرائيلي، دون أن تحدد هويته، قوله إن إيزادي هو العقل المدبر للقصف الذي شنته "حركة الجهاد الإسلامي"، الأمر الذي سارعت الحركة إلى نفيه، مؤكدة أنها محاولة "من قبل الاحتلال لصرف الأنظار" عن قضية أسير فلسطيني مضرب عن الطعام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجيش السوري يعترف بمقتل مدنيين في قصف مقاتلات إسرائيلية بهضبة الجولان السورية