حل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الخميس 23 يوليو/تموز، بالعراق في زيارة مفاجئة لبغداد للاطلاع على مدى تقدم العمليات العسكرية ضد "داعش". ومن المقرر أن يلتقي كارتر الذي يقوم بجولة في المنطقة، رئيس الوزراء حيدر العبادي ونظيره العراقي خالد العبيدي، ووفدا عشائريا من محافظة الأنبار، التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها. وتعتبر هذه أول زيارة لكارتر إلى بغداد منذ تسلمه مهامه في فبراير/شباط الماضي، ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الأمريكي أيضا جنودا أمريكيين يشكلون جزءا من نحو 3500 عسكري موجودين في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات الأمنية العراقية في معارك ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها منذ يونيو/حزيران 2014. وتقود واشنطن منذ أغسطس/آب، ائتلافا دوليا شن آلاف الغارات الجوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا، كما تقوم دول من الائتلاف بتدريب القوات الأمنية العراقية، وتمكنت هذه القوات، بدعم من الغارات ومسلحي الحشد الشعبي، من استعادة السيطرة على بعض المناطق التي سقطت في يد عناصر "داعش". وتأتي زيارة كارتر إلى بغداد ضمن جولة إقليمية شملت حتى الآن السعودية والأردن وإسرائيل لطمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة بأن الاتفاق النووي مع إيران لن يضر بمصالحهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كارتر في بغداد لبحث محاربة «داعش»