زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز اليوم معرض نزيلات سجن النساء بالعاصمة المقدسة المصاحب للحفل الختامي لفعاليات البرنامج الثقافي الترفيهي لتأهيل السجينات المقام بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمقر سجون العاصمة المقدسة. ووصفت الأميرة مشاعل بنت مقرن نزيلات سجن النساء بالعاصمة المقدسة بالموهوبات، وأن سجون المملكة بدعم القيادة الرشيدة أصبحت دور إصلاح وتأهيل تغرس الأمل في حياة النزيلات، مشيرة إلى أن المشغولات اليدوية والحرفية تميزت بالدقة وجمال التصميم وتميزت بالفخامة عن الأعوام السابقة، وأن ذلك الأمر انعكس على النزيلات واستقرارهم النفسي، وبما تحيطهم به السجون من رعاية دينية وثقافية واجتماعية، داعية لهم بفك أسرهم وعودتهم لمجتمعهم وأسرهم. من جانبها قالت مديرة الإدارة العامة بالإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون نوف العتيبي، " إن السجون ولله الحمد لم تعد مجرد دور عقاب ومكان لقضاء المحكوميات فحسب، بل أصبحت بفضل الله ميدان إصلاح وتأهيل وتعليم وتوجيه تتماشي مع الرسالة الدينية لهذا البلد المبارك في نشر الخير وتهذيب النفوس وبذل المعروف لإعادة هذه الفئة الغالية لطريق الصواب بعد الخطأ، ومن هذا المنطلق أصبح الهدف الأسمى والغاية النبيلة للمديرية العامة للسجون هو كيفية الإسهام في عودة النزيل والنزيلة للمجتمع أعضاء فاعلين، وكيفية مساعدتهم للتكييف مع مرحلة ما بعد السجن وذلك من خلال دعمهم بالتعليم والبرامج والأنشطة مما يشكل لهم شخصية قوية بالمستقبل". ونقلت لسمو الاميرة مشاعل شكر مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي،على تلبية الدعوة ورعاية الحفل، معربة عن شكرها وتقديرها لكافة القائمين على الحفل والحضور . من جهتها أكدت مديرة إدارة سجن النساء بالعاصمة المقدسة خديجة الغريبي، سعي سجن النساء على ورفع مستوى النزيلات وتنمية مهاراتهن وتوجيه وتوظيف طاقاتهن بما يتناسب مع تغير نظام حياتهن داخل السجن في بيئة تدفعهم للتفاؤل والعمل، حيث استفادت غالبية النزيلات من برامج تحفيظ القرآن الكريم والدورات التأهلية المهنية وتمكن من إخراج انتاجهن الحرفي ومشغولاتهم اليدوية من داخل السجون لخارج اسوارها للأسواق. وبينت ان إدارة سجون العاصمة المقدسة ساهمت بهذه المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية واللوحات الفنية في معارض داخلية وخارجية لتعريف المجتمع بتلك المواهب وكيف استثمرتها السجون وحولت النزيلات لمنتجات يساعدن أسرهن في توفير نفقاتهن وإعفاف أنفسهن , لافتة إلى أن كل نزيلة تتقن مهارة معينة وتحقق تميزا فيما تلقته من تدريب على المشغولات اليدوية وتحصل على مكافأة مالية، بالإضافة للمكافآت المعنوية المتعددة، لاسيما مكافأة العفو الملكي لحافظات القرآن الكريم التي تصل لخفض نصف مدة المحكومية لمن تتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا، مؤكدة استفادة عدد من النزيلات من هذا الأمر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سجون النساء بالعاصمة المقدسة تعد برامج لتأهيل النزيلات