كرم مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه في المدينة الجامعية بالعابدية مجموعة من المشاركين في "عاصفة الحزم" من أولياء أمور طلبة عمادة السنة التحضيرية، وكذلك أحد طلاب العمادة الذي تبرع بفص من كبده لوالده بحضور وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي، وعميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان بن سالم نعمان، ووكلاء عمادة السنة التحضيرية. واستهل مدير الجامعة الدكتور بكري عساس كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بالتعبير عن أسمى معاني التقدير والامتنان لأولئك المرابطين على حدود الوطن الذين هم على أتم الاستعداد لتقديم أرواحهم تضحية وفداء لترابه الطاهر مجسدين أسمى معاني الولاء والانتماء في تلبية نداء الواجب وفاء للوطن، واستجابة للقرارات الحكيمة والسديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، داعيا أبناءهم أن يكونوا استمرارا لهذه السلسلة الطاهرة من الوفاء والشرف. كما أشاد معاليه بالعطاء الراقي والنموذج الأخلاقي المتفرد لطالب عمادة السنة التحضيرية عمر الصحابي الذي تبرع بفص من كبده لوالده أمدهما الله بالصحة والعافية، مبينا أن هذا الطالب أحد النماذج المشرفة لشباب هذا الوطن في بر الوالدين وتقديم الغالي والنفيس من أجل رضاهما ونيل رضا الله ببرهما. من جانبه أشار عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور غسان نعمان أن العمادة تبنت منذ بداية هذا العام عدة برامج طموحة لغرس قيم الولاء والانتماء، والتعايش، والعمل الجماعي، والمبادرة والتنافس لدى طلابها ونفذت عدة مشاريع وبرامج متفردة في هذا السياق من أبرزها: برنامج المبايعة الإلكترونية، وبرنامج الترشح لموسوعة جينس للأرقام القياسية بأكبر سيلفي تتابعي، وتبني فعالية "سلمان السعد"، وتصميم أول صورة موزايك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مدمجة بصور عدد 1943 طالب من طلاب العمادة والتي سوف تشارك بها العمادة في مهرجان سوق عكاظ لهذا العام بأمر الله، وتفعيل أعمال المجلس الاستشاري الطلابي بالعمادة. تلك البرامج التي انعكست إيجابيا على طلبة العمادة في ترسيخ تلك القيم النبيلة التي ظهرت آثارها في سلوكياتهم وتوجهاتهم على مستوى الأسرة والمجتمع بشكل عام. من جهته، أكد وكيل العمادة للشؤون التعليمية الدكتور خالد المطيري على أهمية الدور الداعم الذي تقوم به الأسرة في تحقيق التميز والتفوق لأبنائها باعتبارها شريكا أصيلا ومؤثرا في كل إنجاز وتميز يحققه الأبناء وأن العمادة تحرص بشكل دائم على فتح قنوات التواصل مع أسر الطلبة وإطلاعهم على مستوياتهم التعليمية وتقدمهم الدراسي، وأن العمادة تتخذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق الاستمرارية لهذا التواصل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: طالب جامعة أم القرى يتبرع بفص من كبده لإنقاذ حياة والده