تنوعت موضوعات الصحف السعودية اليوم الجمعة وكانت هناك تغطيات للقاء المنتخب السعودي بنظيره الكويتي والذي انتهى بالتعادل بدون أهداف ،أضاع خلاله الأخضر فرصة لا تعوض بالفوز بعد أن منح ضربة جزاء في الوقت الصعب. بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الاجتماعية والمحلية التي تهم المواطن السعودي. صحيفة اليوم السعودية قالت في تقرير نشرته اليوم أن شرطة الإحساء فتحت تحقيقات مع ضابط في أحد القطاعات العسكرية برتبة مقدم قام بإطلاق أعيرة نارية من مسدس رسمي مسلم له من جهة عمله باتجاه سيارة يستقلها ثلاثة شبان شاهدها بالقرب من منزله عدة مرات. ووفقاً لما نقلته الصحيفة فانه ظن أنهم يخططون لدخول منزله وسرقته ولم تنتج إصابات عن الحادثة. وقد قام الجاني بإبلاغ عمليات الشرطة بالحادثة وانتقلت الجهات المختصة لموقع الحادثة واتضح أن سيارة المجني عليهم أصيبت بعيار ناري في مقدمتها وتم التحفظ على الجاني والمسدس المستخدم، وفتح ملف للتحقيق في القضية. الوطن السعودية: أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن روابط النسب والمصاهرة التي تربط السعوديين بالكويتيين دفعت بعدد من السعوديين المتزوجين من كويتيات إلى مغادرة بيوتهم أمس ليتركوا لزوجاتهم حرية مؤازرة منتخب بلدهن دون حرج وهو يلاقي المنتخب السعودي في ثاني جولات “خليجي 20′′ أمس في اليمن، والتي انتهت بالتعادل السلبي. وقال تركي المطرفي “فضلت التخلي عن تناول وجبة الغداء الرئيسة في المنزل، وترك زوجتي تشجع منتخب بلادها الكويت دون حرج حفاظاً على مشاعرها”. من جانبهن، حرصت يمنيات عشن مع أهلهن في المملكة على تشجيع المنتخب السعودي عبر حمل أعلام المملكة ورسمها على وجوههن والتشجيع مع كل هجمة والتصفيق لكل لعبة جميلة نفذها لاعبوه أمس، وقالت إحداهن “عشنا مع أسرنا سنوات عدة في المملكة، وجئنا هنا لنضرب عصفورين بحجر، فنحن نشجع المنتخب اليمني لأنه منتخب وطننا، وندعم الأخضر عرفانا بالجميل”. وبعيداً عن روابط العائلة، كان هم اليمن أمس أن يؤمن انتقال المنتخب السعودي من عدن إلى أبين حيث خاض ثاني مبارياته في الدورة، وكرس لذلك نحو 16 دورية أمنية، ونقاط تفتيش عدة. عكاظ السعودية أما صحيفة عكاظ السعودية فقد ذكرت في تقرير نشرته أن 10 مليارات من أموال القاصرين مجمَدة في بيوت المال وكشفت وزارة العدل الأموال المرصودة في بيوت المال والبالغة في 229 من المحاكم الشرعية أكثر من 10 مليارات ريال، مسجلة زيادة بلغت 100 في المائة عما كانت عليه في العام الماضي 1430ه . وذكر مدير عام الإدارة العامة لبيوت المال عبدالعزيز الحسين أن الوزارة تترقب تفعيل نظام الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم الصادر بالأمر الملكي رقم م/17 وتاريخ 13/3/1427ه بهدف استثمار هذه الأموال لأصحابها. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لبيوت المال أن الوزارة تشرف بشكل مباشر على مراجعة وتدقيق حركات بيوت المال الشهرية والأموال التي ترصد فيها، مضيفا «نعمل على تبليغ بيوت المال بجميع القرارات والتعاميم الخاصة بها ونشرف على سير العمل وانتظامه وتدريب منسوبي بيوت مال المحاكم على المستجدات التي تخص عملهم». وذكر أن مهمة بيوت المال حفظ الأموال التي لا حافظ لها أو حكما كأموال القصر «الأيتام» والمعتوهين الذين لا ولي لهم، والغائبين الذين لا وكيل لهم والأموال المجهولة التي لا يعرف أصحابها والأموال المتنازع عليها. إلى ذلك، أوضح عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن استثمار الأموال الموجودة في بيوت المال مستحب فضلا عن كونه جائزا. بدوره، شدد أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة الأمير سلطان على ضرورة استثمار الأموال في بيت المال بتشغيلها بطرق آمنة وسهلة التسييل، معتبرا أن الأسهم أفضل طريقة تمثل استثمارا آمنا مع مراعاة تغطية الربح لقيمة الزكاة الخارجة من المال. من جهته يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودي عصام خليفة أن أهمية استثمار الأموال المجمدة لدى بيوت المال تتزايد في مشروعات استثمارية واقتصادية متنوعة تحقق أريعية الاقتصادية المناسبة لأصحابها، وتسهم في دعم التنمية الاقتصادية بدلا من بقائها مجمدة حبيسة الخزائن، وتفقد قيمتها السوقية مع مرور الزمن. ونبه إلى أهمية سن نظام خاص للاستثمار يدار من قبل وزارة العدل وفق ضوابط محددة، على أن تكون نسبة المخاطرة لا تتجاوز صفر في المائة وأن يكون الاستثمار آمنا ومدروسا وذلك بالاستعانة بخبراء اقتصاديين وماليين وشرعيين». واعتبر المستشار الاقتصادي محمد بن سعد القرني أن استثمار الأموال في العقار وخصوصا في مكةالمكرمة أكثر أمانا إضافة إلى حصول الأجر لأصحابها بالإسهام في تنمية البلد الحرام.