لعشرة أيام، ظل مواطنون متقاعدون تحت مظلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، يبحثون عنها أينما ورد خبر أو شرد عن راتبي الشهرين، في ظل شح المعلومات الصادرة من مؤسستهم. وقالت صحيفة الوطن أنه بدأ واضحا أن الاستفهام لدى وتقاعدي التأمينات يكبر مع الأيام. فمنذ 18 مارس، ارتفع الطلب على خبر يقين من “التأمينات الاجتماعية” إلى مستويات لم يصلها طيلة سنوات، بحسب مؤشر قياس مستوى البحث على الإنترنت (Google Insights) ورافق عمليات البحث إنشاء مئات المواضيع في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي تتصدرها: هل ومتى ولماذا؟ وبالمقارنة، لم ينهمك منسوبو المؤسسة العامة للتقاعد في البحث عن مصيرهم كأقرانهم في التأمينات، بعدما أطفأت الأولى عطش مستفيديها في اليوم ذاته وأقرت لهم راتب الشهرين، ولم يعد أحد يسألها، وهو ما أكده مؤشر جوجل لقياس مستوى البحث، بمنحنى شهد طفرة بحث في يوم صدور الأوامر الملكية العشرين (الجمعة 18 مارس) والذي سرعان ما هبط إلى مستواه الطبيعي في اليوم التالي. وعاش متقاعدو التأمينات الاجتماعية أياما لا يملكون فيها إجابة أكيدة حول نصيبهم من الراتبين، إلى أن قدم لهم المدير العام للإعلام بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالله العبد الجبار أول من أمس إجابة لا يبدو أنها ستخفف زيارتهم ل”جوجل”، إذ تضمن البيان الصحفي للعبدالجبار سعي التأمينات إلى المساواة بين متقاعديها وأولئك التابعين للمؤسسة العامة للتقاعد في البدلات والزيادات. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن خالد علي الدوسري الطالب السعودي المتهم بمحاولة الحصول على أسلحة دمار شامل،سيمثل أمام قاضي فيدرالي الاثنين لإطلاعه على التهمة الموجهة ضده، إضافة إلى تقديمه لرؤيته القانونية حول هذه القضية، لتوضيح إن كان الطالب مذنباً أم غير مذنب في هذه القضية. وأعلن المركز الإعلامي لحملة “كلنا خالد علي الدوسري ” وهي حملة يقودها شبان متضامنون مع الشاب خالد ، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” ، أنهم تواصلوا مع المحامي الأمريكي المتابع لقضية الدوسري ، الذي أوضح أن السلطات الأمريكية لم تتقدم للمحامي بالأدلة التي تثبت تورط الشاب إلى هذا الوقت،وأنه طلب من السلطات الأمريكية تقديم الأدلة التي تثبت تورط المعتقل خالد في الجلسة القادمة . وبين المحامي أن الدوسري يتمتع بصحة جيدة ومعنوية عالية جداً وابتسامة دائمة وأفاد أنه طلب مصحفاً وتم تزويده به ، مؤكدا أن الزيارة لأهله مسموحة. وكانت هيئة محلفين اتحادية في مدينة لوبوك في ولاية تكساس الأمريكية قدمت تهمة وحيدة للطالب السعودي خالد علي الدوسري 20 عاماً وهي “محاولة الحصول على أسلحة دمار شامل”. وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن المتهم دخل إلى الولاياتالمتحدة عام 2008 بتأشيرة طالب نظامية، وألقي القبض عليه يوم 23 فبراير الماضي من قبل ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي في تكساس وذكرت الوزارة في تقريرها أن الطالب اتهم بشراء مواد كيميائية ومعدات لصنع شحنة ناسفة، وحدد عدداً من الأهداف المحتملة منها منزل الرئيس السابق جورج بوش، وتفجير سدود ومصادر طاقة أمريكية نووية ، من جهة أخرى أجرى الدوسري اتصالاً هاتفياً مع أسرته بالرياض بعد تنسيق مع المحامي الأمريكي المكلف بالقضية ، وثمن تخصيص السفارة السعودية في واشنطن محامي للدفاع عنه.