تبنى تنظيم "داعش" اليوم الثلاثاء، عملية الهجوم على معرض رسوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مدينة غرلاند بولاية تكساس الأمريكية وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر إذاعة البيان: "جنديان من جند الخلافة ينفذان هجوما على معرض للرسوم في مدينة غرلاند بتكساس الأمريكية وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبي الكريم .. فقام الأخوة بإطلاق النار على المعرض مما أدى لإصابة أحد عناصر الشرطة المكلفين بحماية المعرض." وأضاف: "كما قتل الأخوة أثناء تبادل لإطلاق النار." وتابع: "نقول لحامية الصليبيين أمريكا أن القادمات أدهى وآمر ولترون من جنود الإسلام ما يسؤوكم بإذن الله." وكان مسلحان قد قتلا في الهجوم عرفتهما السلطات الأمنية الأمريكية لاحقا باسم "نادر صوفي وإلتون سيمبسون." ورحب عدد من الموالين ل "داعش" بالعملية ، وغرد أحد المؤيدين للتنظيم : "رسمياً الدولة الإسلامية وصلت الأراضي الأمريكية وأول هجوم لها دفاعاً عن النبي .. من باريس في فرنسا إلى كوبنهاجن في الدانمارك إلى تكساس في أمريكا رسامو الكاريكاتور الساخرة من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مطاردون حول العالم" . رابط الخبر بصحيفة الوئام: "داعش" يتبنى الهجوم على معرض رسوم للنبي الكريم في تكساس