قال فينت سيرف، أحد الآباء المؤسسين للإنترنت ونائب رئيس شركة جوجل إن قرار الاتحاد الأوروبي بتسريع وتيرة تحقيق مستمر منذ فترة طويلة عن المنافسة فيما يتعلق بعمليات البحث على جوجل على الإنترنت سيساعد الشركة " في توضيح الأمور أخيرا". وقال سيرف يوم الاثنين بعد إلقاء كلمة في نادي الصحافة الوطني "أعتقد أن هناك سوء فهم خطير في أوروبا حول نموذج أعمالنا وكيفية عمل محركنا للبحث". وفي 15 إبريل أرسلت المفوضية الأوروبية إلى جوجل ما يسمى ببيان اعتراضات توضح فيه تقييمها الأولي الذي يفيد بأن خدمة جوجل للتسوق تنتهك قوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي. وقال سيرف الذي ساعد قبل 40 عاما في تطوير بنية شبكة الإنترنت في الوقت الذي كان يعمل فيه لحساب وكالة أبحاث وزارة الدفاع الأمريكية، إن هذه الخطوة تعني أنه سيكون هناك فرصة لمزيد من عمليات الإفصاح الرسمية عن القضايا قيد النقاش. وقالت مارجريت فيستاجر مسؤولة المنافسة في الاتحاد الاوروبي في معرض إعلانها عن عملية تكثيف وتسريع وتيرة التحقيق إن هيمنة شركة جوجل ليست مشكلة لكنها استطردت قائلة إن الشركات المهيمنة لديها مسؤولية عدم استغلال مواقفها القوية عن طريق تقييد المنافسة. ولدى جوجل حصة قدرها 90% من السوق العام للبحث على شبكة الإنترنت في أوروبا.وفقا للالمانية. وبدأت المفوضية الأوروبية تحقيقها عن ممارسات جوجل في نوفمبر 2010 بعد أن شكا منافسون من تفوق الشركة في سوق محركات البحث على الإنترنت. وقد ركز تحقيق الاتحاد الأوروبي على مخاوف من أن جوجل تمنح خدماتها المتخصصة مثل خرائط جوجل وجوجل للتسوق وأماكن جوجل معاملة تفضيلية في الطريقة التي تعرض بها نتائج البحث على الإنترنت، الأمر الذي يعرقل خيارات المستخدم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «جوجل» ترى في تحقيقات الاتحاد الأوروبي فرصة لتوضيح موقفها