استهدفت غارات عاصفة الحزم مخازن أسلحة وصواريخ للانقلابيين الحوثيين في أحد جبال منطقة فج عطان.وضربت الطائرات قاعدة صواريخ مما تسبب في أكبر انفجار قرب صنعاء منذ أكثر من ثلاثة أسابيع من بداية ضربات عاصفة الحزم. ويأتي ذلك بعد 24 ساعة، من إعلان الناطق الرسمي لقوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري عن بدء المرحلة الثانية للغارات الجوية، إذ تهدف إلى دك الحركات العملياتية للميليشيات، وحماية المدنيين، ومواصلة العمليات الإنسانية والإغاثية. ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الاثنين: إن «الآلاف من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قتلوا في عملية عاصفة الحزم.« وأضاف ياسين أن البنية التحتية اليمنية كانت أصلا متهالكة.. غير فعالة.. وعلي عبد الله صالح لم يعمل خلال 33 سنة التي حكم فيها على إنشاء بنية تحتية قوية ولذلك أكمل الهدم خلال الأيام هذه بمساعدة الحوثيين.. أعتقد الآن أن نسبة الهدم في البنية التحتية 95%. وأكد ياسين أن تصريحات عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين أمس تنم عن مدى الإحباط الذي يعيش فيه الحوثيون وميليشيات علي عبد الله صالح.. ليس لديهم مشروع سياسي حقيقي وليس لديهم رؤية من أجل الاستقرار في اليمن. ووصف ياسين خطاب الحوثي بالخطاب الاستفزازي وقال إن «الوضع على الأرض يتحسن باستمرار هناك عدد كبير من القتلى من الحوثيين وأتباعهم». وأضاف «عاصفة الحزم قد آتت ثمارها واستطاعت بكل إيجابية أن تحد من سيطرتهم على اليمن». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «عاصفة الحزم» تضرب مخازن أسلحة وصواريخ للحوثيين