كشف تقرير عن أن إصابات العاملين السعوديين من جراء العمل في المملكة في العام الماضي بلغت 3.732 إصابة، يمثلون 5.4 % من إجمالي المصابين، فيما بلغت عدد الإصابات من العمالة الوافدة من جراء العمل نحو 65.5 ألف إصابة بنسبة فاقت ال94 %. يأتي ذلك بعدما كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تسجيلها نحو 70 ألف إصابة من جراء العمل في المملكة للعاملين في القطاعين الخاص والحكومي، موزعة على المؤسسات والمنشآت التابعة والمشمولة، توزعت خلالها الإصابات بين العمالة الوافدة والسعوديين في 9 قطاعات اقتصادية. وبيّن التقرير أن أغلب إصابات العمل التي يتعرض لها السعوديون تكون في قطاعات الصناعات التحويلية، إذ سجل التقرير أن 1.242 سعودياً أصيبوا من جراء عملهم في تلك الصناعة، تلاها قطاع التجارة بعدما سُجلت فيها نحو 544 إصابة للسعوديين. وأوضح التقرير أن إصابات السعوديين تأتي في المرتبة الثالثة في قطاعات التعدين والمحاجر بعد تسجيل 496 إصابة، يليها قطاع التشييد والبناء الذي سجلت فيه التأمينات الاجتماعية نحو 481 إصابة، ثم الخدمات الاجتماعية ب373 إصابة، والكهرباء والغاز والمياه التي سجلت 254 إصابة عمل. فيما سجلت أقل إصابات العمل للسعوديين في قطاعات الزراعة والصيد، إذ بينت التأمينات الاجتماعية أنها رصدت 61 إصابة للعاملين في القطاع. أفصح التقرير الصادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حول سوق العمل في المملكة، أنه فيما يخص العمالة الوافدة النظامية في المملكة فقد تركزت معظم إصاباتهم في العمل على قطاعات التشييد والبناء والتجارة والصناعات التحويلية، إذ بلغ عدد إصابات العمالة الوافدة في قطاع التشييد والبناء 35.552 إصابة، وبلغ عدد المصابين في قطاع التجارة 12.948 مصاباً، فيما تجاوز عدد الإصابات 11.400 إصابة في قطاع الصناعات التحويلية. وسجلت التأمينات الاجتماعية أقل نسبة إصابات للعمالة الوافدة في قطاع الصيد والزراعة، إذ بلغت 593 إصابة عمل، لتكون أقل المهن خطورةً على الوافدين مشاركةً مع نظرائهم السعوديين بحسب الاقتصادية . يذكر أن مجلس الضمان الصحي السعودي أقر بدء تطبيق الضمان الصحي التعاوني على جميع السعوديين وأفراد أسرهم العاملين في الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص، حسب وثيقة الضمان الصحي التعاوني، استكمالا لمراحل التطبيق التي تشمل جميع العاملين في هذه الشركات والمؤسسات وأفراد أسرهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «70» ألف إصابة عمل في المملكة العام الماضي