شنت عاصفة الحزم قصفًا مدفعيًا عنيفًا على منطقة حرض الحدودية بمحافظة حجة في الساعات الأولى من صباح الخميس، كما أطلقت النيران على منطقة مريصغة الحدودية ردًا على الميليشيات الحوثية التي بادرت بإطلاق النيران. وأشارت تقارير أن حرس الحدود قد قصف مكان إطلاق نار، ردا على الميليشيات الحوثية التي بادرت بإطلاق النار على آخر نقطة حدودية متاخمة للحدود السعودية اليمنية، وسط تحليق مكثف لطيران عاصفة الحزم على الشريط الحدودي، فيما تواصل القصف المدفعي على تجمعات للحوثيين بالقرب من الحدود السعودية مع محافظة صعدة. ومن جانب آخر، لقي 20 حوثيًا على الأقل مصرعهم خلال كمين للمقاومة الشعبية في منطقة كرش التابعة لمحافظة لحج والقريبة من تعز جنوبي اليمن، فيما قتل 23 حوثيًا آخرين خلال المواجهات والكمائن التي استهدفت جماعتهم فجر الخميس في مدينة الضالع، حينما حاولوا التقدم نحو السوق العام بالمدينة، مقابل مقتل 4 أفراد من المقاومة الشعبية وإصابة آخرين. وبالانتقال إلى جنوب البلاد وتحديدا في عدن، استمرت المواجهات العنيفة في مناطق متفرقة بين المسلحين الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة، واللجان الشعبية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، وكان هو نفس الحال في محافظة إب وسط اليمن، إذ تم استهداف تعزيزات للحوثيين في منطقة السياني. كما شنت طائرات تحالف «عاصفة الحزم» غارات مكثفة استهدفت تجمعات ومواقع الحوثيين في عدن، بمشاركة بارجة بحرية تابعة للتحالف، وقصفت الطائرات أيضا مواقع الحوثيين في شمال وغرب مدينة لودر. وكانت مواجهات سابقة أمس الأربعاء, قد شهدت مقتل 46 شخصا على الأقل في مواجهات بين الحوثيين واللجان الشعبية في مدن جنوبي اليمن، إذ قتل 12 حوثيا، بالإضافة إلى 4 من اللجان الشعبية في الضالع، فيما طغت على الواجهة أعمال القصف العشوائي للأحياء السكنية في عدن، حيث لا يزال الحوثيون ينتشرون ويواجهون «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس هادي، فيما سجلت مدينة تعز شمالي عدن، مواجهات بين الحوثيين وقوات اللواء 35 مدرع الموالي لهادي، مما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين، فضلا عن مقتل 20 من الحوثيين، بحسب مصادر عسكرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "عاصفة الحزم" تشن قصفًا عنيفًا على المناطق الحدودية اليمنية