قال شاهد إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أشعلوا النار في آبار نفطية بحقل عجيل شرقي مدينة تكريت بالعراق في محاولة لتعطيل هجمات جوية تهدف إلى إخراجهم من الحقل النفطي. وأضاف الشاهد الذي يرافق مسلحين وجنودا عراقيين يتقدمون صوب المدينة من ناحية الشرق أن دخانا أسود شوهد يتصاعد من الحقل النفطي منذ بعد ظهر أمس الأربعاء. وقبل سيطرة التنظيم المتشدد على الحقل النفطي في يونيو حزيران كان ينتج 25 ألف برميل من الخام يوميا وكان إنتاجه يشحن إلى مصفاة كركوك إلى جانب 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا كانت تضخ إلى محطة كهرباء كركوك التي تسيطر عليها الحكومة. وقال مهندس في الموقع لرويترز في يوليو تموز إن مقاتلي التنظيم يضخون كميات أقل من النفط من عجيل خوفا من اشتعال الغاز بسبب طرق الضخ البدائية التي يستعملونها. وقالت الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة إن قصفا وقع في أغسطس آب أضر بغرفة التحكم في حقل عجيل. ويقع عجيل على بعد نحو 35 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من تكريت. ويتقدم مقاتلون شيعة تابعون لمنظمة بدر المدعومة من إيران وجنود عراقيون في إطار هجوم منسق على المدينة السنية التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية. ويتقدم جنود ومقاتلون أيضا على طول نهر دجلة من ناحية شمال وجنوب تكريت استعدادا لهجوم مشترك متوقع في غضون أيام. ومن المرجح أن يبدأ الهجوم ببلدتي الدور والعلم إلى الجنوب والشمال من تكريت. لكن تفجيرات بعبوات ناسفة ونيران قناصة وهجمات انتحارية تسببت في إبطاء تقدمهم. وذكر مصدر في الشرطة بمحافظة صلاح الدين حيث تقع تكريت أن قافلة تابعة للدولة الإسلامية مكونة من ثماني عربات هاجمت القوات العراقية فجر اليوم الخميس في منطقة المعيبدي إلى الشرق من العلم. وقال المصدر إن الجيش رد بإطلاق النار فقتل أربعة متشددين وأحرق اثنتين من سياراتهم. وكان تسجيل فيديو قد نشر على الانترنت في وقت مبكر اليوم الخميس وظهر فيه مقاتلون فيما يبدو من الدولة الإسلامية في تكريت والعلم وهم يسخرون من مهاجميهم. وقال أحد الأشخاص "لقد ادعيتم كما هي عادتكم انكم قد اقتحمتم على أهل السنة ديارهم وأخذتم الدور والعلم وتكريت وغيرها لقد كذبتم والله." رابط الخبر بصحيفة الوئام: قبل خروجه .. داعش يشعل النار في آبار نفطية شرقي تكريت