قدم أبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله السيف الاجرب كهدية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وكان الملك عبد الله رحمه الله قد تلقى هذا السيف كهدية عند زيارته لمملكة البحرين في عام 2011م.في الزيارة التاريخية له. ويعتبر السيف الأجرب سيف مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله ، الذي يلقب سيفه ب" الأجرب" ، حيث وصل إلى يد خادم الحرمين الملك عبدالله بعد ان بقي هناك في البحرين حوالي 150 سنة حين سلمه عاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة . وتقول قصة السيف ان الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود قام بمحاولة إعادة الدولة السعودية بعد سقوطها عام 1233ه فعمل جاهداً على التصدي للمحتل العثماني وتحقق حلمه بعد المقاومة الباسلة خصوصاً ما بين فترة عام 1236ه حتى تم له دخول الرياض في عام 1239ه. وكان سيف الإمام تركي هو داعمه الكبير كون الشجاعة ومحركاتها تحتاج إلى أداة فكان السيف هو الرفيق والجامع.. فكان سيفه معيناً له في الكفاح ورفيق دربه في الخلاص من التسلط فاتخذ له اسماً وسماه " الأجرب" وقد أشار إلى اسمه في قصيدته التي بعثها إلى مشاري بن سعود عندما كان مشاري في سجن العثمانيين في مصر فقال في مطلعها : طار الكرى من موق عيني وفرا وفزيت من نومي طرالي طواري ثم قوله : وما سلت عمن قال لي ما تدرا حطيت الأجرب لي صديق مباري رابط الخبر بصحيفة الوئام: أبناء الملك عبدالله يهدون السيف الاجرب للملك سلمان