تعادل تشيلسي ومانشستر سيتي 1-1 في مواجهة فريقي القمة بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم باستاد ستامفورد بريدج اليوم السبت ليظل فريق المدرب جوزيه مورينيو متقدما بخمس نقاط على سيتي لكن حامل اللقب لا يزال يؤمن بقدرته على الاحتفاظ باللقب. وانتهت مسيرة انتصارات تشيلسي في عشر مباريات متتالية على أرضه في الدوري عندما ألغى ديفيد سيلفا الهدف الذي تقدم به تشيلسي عن طريق لويك ريمي قبل نهاية الشوط الأول. ولم تشهد المباراة أي أهداف أخرى والقليل من المحاولات على المرمى في الشوط الثاني الذي تفوق فيه سيتي من حيث الاستحواذ على الكرة. وخسر تشيلسي 4-2 على أرضه أمام برادفورد سيتي فريق الدرجة الثالثة في كأس الاتحاد الانجليزي يوم السبت الماضي لكنه عوض ذلك بالتغلب 1-صفر على ليفربول في قبل نهائي كأس رابطة الأندية يوم الثلاثاء. وأثبت سيتي – الذي خسر أيضا على أرضه الاسبوع الماضي في كأس الاتحاد الانجليزي أمام ميدلسبره المنتمي للدرجة الثانية – أنه عقبة صعبة وسدد تشيلسي ثلاث كرات فقط على المرمى وهو أقل عدد له في مباراة واحدة منذ موسم 2003-2004. وتركت النتيجة تشيلسي في الصدارة برصيد 53 نقطة متقدما بخمس نقاط على سيتي وله 48 نقطة بينما يملك مانشستر يونايتد 43 نقطة بعد فوزه 3-1 على ليستر سيتي باستاد اولد ترافورد. وواصل توتنهام هوتسبير وليفربول سعيهما لانهاء الموسم ضمن المراكز الاربعة الأولى ففاز الأول 3-صفر على مضيفه وست بروميتش البيون ليرتفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الخامس. ويحتل ليفربول المركز السابع ولديه 38 نقطة بعد تغلبه 2-صفر على وست هام يونايتد باستاد انفيلد حيث هز دانييل ستوريدج الشباك بعد تعافيه من اصابات مختلفة تسببت في غيابه لخمسة أشهر. واذا كان تشيلسي فاز على سيتي كان الفارق سيتسع لثماني نقاط قبل 15 مباراة على نهاية الموسم لكن لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش أبلغ محطة سكاي سبورتس التلفزيونية بأنه لا يشعر بخيبة أمل. وقال "توقعنا الحصول على ثلاث نقاط اليوم لكن التعادل نتيجة جيدة للفريقين. أتيحت للفريقين بعض الفرص لكننا لا نزال متقدمين بخمس نقاط ونحن سعداء بذلك." ويعتقد مانويل بليجريني مدرب سيتي بأن فريقه كان يجب أن يفوز. وقال المدرب التشيلي "لعبنا مباراة جيدة جدا. فريق واحد أراد اللعب منذ البداية. الفرصة الوحيدة التي حصل عليها تشيلسي سجلوا منها هدفا جميلا. في الشوط الثاني دافع تشيلسي جيدا جدا.. لكني فخور بفريقي لأنه امتلك شخصية ليأتي إلى هنا ويحاول الفوز منذ البداية." وكانت هناك لحظة لا تنسى قبل 14 دقيقة على النهاية عندما شارك فرانك لامبارد – الذي لعب نحو 650 مباراة مع تشيلسي على مدار 13 عاما وهو هداف الفريق عبر العصور – كبديل مع سيتي ليتلقى استقبالا حارا من مشجعي ناديه القديم. وفي سبتمبر أيلول باستاد الاتحاد شارك لامبارد وسجل هدفا قرب النهاية لسيتي في التعادل 1-1 لكن ذلك لم يحدث مجددا. وقال لامبارد لسكاي سبورتس "كان الأمر غريبا اليوم لكي أكون أمينا." وأضاف "لكني استمتعت بالأمر. النتيجة لم تغير شيئا لكني كنت سعيدا بتلقي تحية في النهاية ومشاركة ذلك مع جماهير تشيلسي لأنني لم أحصل على ذلك في نهاية الموسم الماضي." وفي وقت سابق احتفل دانييل ستوريدج بعودته بعد غياب طويل عندما شارك كبديل ليسجل هدف ليفربول الثاني. واشترك ستوريدج – الذي كانت اخر مبارياته يوم 31 أغسطس آب – في الدقيقة 68 وهز الشباك بعد 12 دقيقة أخرى ليحسم النقاط الثلاث لصالح ليفربول الذي تقدم عن طريق رحيم سترلينج بعد مرور ست دقائق من الشوط الثاني. وثأر مانشستر يونايتد لخسارته 5-3 على ملعب ليستر سيتي في سبتمبر أيلول بفوزه على فريق المدرب نايجل بيرسون متذيل الترتيب 3-1 في استاد اولد ترافورد ليواصل سعيه لانهاء الموسم ضمن المراكز الاربعة الأولى. وسيطر يونايتد على مباراته ضد ليستر بعد هدفين من روبن فان بيرسي ورادامل فالكاو وهدف سجله ويز مورجان بالخطأ في مرمى فريقه. ورد ليستر بهدف سجله مارتسين فاسيلفسكي قبل عشر دقائق على النهاية. كما حافظ توتنهام هوتسبير على مسعاه لنيل أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال اوروبا بعدما تقدم 2-صفر في أول 15 دقيقة بفضل هدفين من كريستيان إريكسن وهاري كين الذي أضاف هدفا ثالثا من ركلة جزاء في الشوط الثاني ليرفع رصيده إلى 20 هدفا هذا الموسم. وفي الجانب الآخر من الجدول كان سندرلاند هو الفائز الوحيد بين الفرق الثمانية الأخيرة في الترتيب بتغلبه 2-صفر على بيرنلي مستفيدا من هدفي كونور ويكهام وجيرمين ديفو. ولم يكن هناك أي سعادة لرباعي المؤخرة فبالإضافة لهزيمة ليستر وبيرنلي خسر أيضا كوينز بارك رينجرز 3-1 أمام مضيفه ستوك سيتي في مباراة أحرز خلالها جوناثان والترز ثلاثية. وفي المباريات الأخرى خسر هال سيتي 3-صفر بملعبه أمام نيوكاسل يونايتد وفاز ايفرتون 1-صفر على مضيفه كريستال بالاس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد تعادله مع سيتي .. تشيلسي يبقى بصدارة البريميرليج بفارق 5 نقاط