مني أرسنال بخسارته الرابعة في سبع مباريات بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تعثر أمام جاره توتنهام هوتسبير 2-1 بينما سحق تشيلسي منافسه بولتون واندرارز 5-1 يوم الاحد. وتقدم رفائيل فان دير فارت بهدف لتوتنهام في الدقيقة 40 وأدرك ارون رامسي التعادل لارسنال في الدقيقة 51 قبل أن يسجل كايل ووكر هدف الفوز لتوتنهام من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73. وتجمد رصيد أرسنال عند سبع نقاط في المركز الخامس عشر لتزداد الضغوط على مدربه ارسين فينجر بينما حقق توتنهام فوزه الرابع على التوالي وأصبح رصيده 12 نقطة وارتقى الى المركز السادس. وسجل فان دير فارت الهدف الاول بعدما استقبل بذراعه تمريرة من ايمانويل اديبايور ووضع الكرة في المرمى لكن الحكم لم يتمكن من مشاهدة لمسة اليد. وأدرك رامسي التعادل لارسنال بعد كرة من الكسندر سونج لكن ووكر سجل هدف الفوز الذي يتحمل فويتسك شيشني حارس مرمى أرسنال مسؤوليته بشكل كبير. وقال فينجر الذي يملك فريقه رصيدا يقل عن رصيد أي فريق صاعد للدرجة الممتازة هذا الموسم "هناك بعض الدلائل المشجعة لكننا كنا في حاجة الى النقاط." وأضاف المدرب الفرنسي "خسرنا مباراة ونحن نقدم أداء قويا واستقبلنا هدفين سيئين. اعتقد ان الهدف الاول جاء من لمسة يد كانت تستوجب بطاقة صفراء ثانية.. كيف لم يتمكن حكم الراية من رؤيتها.. بعد الهدف الثاني اعتقد اننا دافعنا بشكل سيء." وأحرز فرانك لامبارد ثلاثة أهداف ليذكر تشيلسي منافسه على اللقب مانشستر يونايتد صاحب الصدارة بانه قادر أيضا على احراز أهداف كثيرة بعدما حقق فوزا كبيرا على بولتون واندرارز فريق الذيل. وسجل كل من لامبارد ودانييل ستوريدج - الذي كان معارا الى بولتون في النصف الثاني من الموسم الماضي - هدفين خلال نصف ساعة قبل أن يسجل بولتون هدفا عبر ديدريك بوياتا في بداية الشوط الثاني. وأكمل لامبارد - الذي سجل هدف تشيلسي في مباراة انتهت بالتعادل مع بلنسية في اسبانيا 1-1 في دوري ابطال اوروبا يوم الاربعاء الماضي - ثلاثيته في الدقيقة 59 بتسديدة بالقدم اليمنى مقدما أداء سيسكت منتقديه الذين شككوا في مستقبله مع الفريق. وأصبح رصيد تشيلسي بعد هذا الفوز 16 نقطة في المركز الثالث متأخرا بثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي ومتقدما بنقطة واحدة على نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع. ويتصدر يونايتد الترتيب بفارق الاهداف عن سيتي ولكل منهما 19 نقطة. وقال اندريه فيلاس بواش مدرب تشيلسي في مؤتمر صحفي "كنا نسعى لتحقيق هذا الفوز منذ فترة.. نشعر بالفخر." واضاف "حاولنا القيام بذلك.. لكن لاسباب مختلفة لم نستطع ان نحقق مثل هذه النتيجة من قبل. نصنع نفس القدر من الفرص لكننا لم نسجل مثل هذا العدد من الاهداف." وتمكن تشيلسي بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة من افتتاح التسجيل عبر ستوريدج الذي ارتقى اعلى من جريتار ستينسون وسجل الهدف الاول بعد ركلة ركنية نفذها لامبارد. وعمل الاثنان معا في الهدف الثاني عندما مرر ستوريدج كرة متقنة الى لامبارد سددها بالقدم اليمنى في مرمى حارس بولتون ادم بوجدان الذي لعب بدلا من الحارس الاساسي يوسي يوسكلاينن المصاب. وأحرز ستوريدج الهدف الثالث من مسافة 25 مترا بعدما توغل من الناحية اليمنى وسدد كرة بقدمه اليسرى. وبعد دقيقتين أضاف لامبارد الهدف الرابع لفريقه من كرة مرتدة من حارس مرمى بولتون. ولم يحتفل ستوريدج - الذي نال تحية جماهير بولتون في بداية المباراة لانه احرز ثمانية أهداف في 12 مباراة مع الفريق الموسم الماضي - بأي من هدفيه. ودخل بولتون الشوط الثاني مفعما بالحماس وسرعان ما أحرز هدفا عندما ارتقى بوياتا عاليا ليسدد برأسه كرة من ركلة حرة لعبها مارتن بتروف. وواصل بولتون صحوته قبل أن تنهار معنوياته بالهدف الخامس لتشيلسي. فبعد تبادل للكرة مع ديدييه دروجبا أظهر لامبارد (33 عاما) قدراته بتسجيل هدفه الشخصي الثالث بعد اسابيع من تسلط الاضواء على مشواره مع الفريق. وكان لامبارد استبعد من التشكيلة الاساسية لمنتخب انجلترا في مباراة امام بلغاريا بتصفيات كأس اوروبا 2012 وهو اول غياب له عن قائمة الاساسيين بمباراة رسمية منذ عام 2007. وجلس لامبارد على مقاعد البدلاء في مباراة بالدوري امام سوانسي سيتي في الاسبوع الماضي. ورفض الحكم احتساب هدف اخر لبولتون رغم ان الاعادة التلفزيونية أظهرت ان كرة ابعدها مدافع تشيلسي برانيسلاف ايفانوفيتش بعد تسديدة كيفن ديفيز كانت قد تخطت خط المرمى بالفعل وذلك قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. وسنحت فرصة لستوريدج ليحرز هدفا ثالثا لكنه سدد كرة مرت خارج المرمى في اللحظات الاخيرة وبدا تشيلسي خطيرا حتى النهاية. وحقق فولهام فوزه الاول في الدوري هذا الموسم بتغلبه على كوينز بارك رينجرز 6-صفر. وسجل اندرو جونسون ثلاثة أهداف في الدقائق الثانية و38 و59 بينما جاءت باقي الاهداف عن طريق داني ميرفي من ركلة جزاء وكلينت ديمسي وبوبي زامورا في الدقائق 20 و65 و74. وأصبح رصيد فولهام سبع نقاط متأخرا بنقطة واحدة عن كوينز بارك رينجرز. كما فاز سوانسي على ستوك سيتي بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما سكوت سينكلير من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة وداني جراهام قبل خمس دقائق من نهاية المباراة