حالت العناية الإلهية دون وقوع كارثة ونجاة بأعجوبة إلهية، وكتب الله عمرا جديدا ل(13) نفسا حينما استيقظ الجميع على مشهد مأساوي مع بزوغ الفجر. يقطنون بيتا مسلحا في حي الشقة شمال غرب مدينة بريدة. تعود تفاصيل الحادثة حسب ما يرويها للوئام رب الأسرة مواطن ستيني متقاعد من العسكرية (تحتفظ الوئام باسمه): أنه وأثناء عودته مؤديا لصلاة الفجر جماعة في المسجد إذ دهش من هول ما ترى عيناه بسقوط سقف مجلس منزله المسلح، وحينما اقترب للمنزل أكثر كاد يسقط في يديه وقدماه لا تحملانه جراء انهيارات بمنزله وبعض أبنائه يغطون في سبات عميق وخشي أن يكون الأبناء وأمهم قد أصابهم مكروه، إلا أنه حينما تفقد أرجاء المنزل كانت رعاية الله تعالى حاضرة وحافظة لهم، حيث الغرف التي يبيت فيها الأبناء كانت متصدعة الجدران وآيلة للسقوط وبقية أرجاء المنزل قد أنهارت وتساقطت على بعضه. يقول المواطن الستيني المتقاعد إنه أبلغ الدفاع المدني ببريدة بالحادثة والتي باشرت الموقع وعلى الفور وجهت بسرعة إخلاء المنزل من العائلة، مشيرا إلى أن الدنيا قد ضاقت عليه بما رحبت وأنه لا يملك من هذه الدنيا إلا راتبه التقاعدي الذي لا يتجاوز ألفي ومائتي ريال من وظيفته العسكرية وإنه يعول (13) نفسا وليس له قوة ولا حيلة ولا يملك مسكنا يؤيه وأولاده سوى هذا البيت المنهار الذي سقط بعضه والبعض الآخر متصدع وآيل للسقوط. وناشد المواطن عبر الوئام: حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني توجيه من يلزم للنظر في حالته. الوئام تحتفظ بالمعلومات اللازمة عن المواطن ووسيلة التواصل معه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصور..13 نفسا وأبوهم ينجون من موت محقق ولا مأوى لهم وينشادون المليك بيتا يأويهم بالقصيم