كانت اسعار النفط الأمريكية مستقرة اليوم الاثنين وذلك قبل أول عاصفة ثلجية تهب على شمال شرق الولاياتالمتحدة هذا العام لكن مزيج النفط الخام برنت تراجع بعد تأكيدات من السعودية بعدم تغيير سياستها بعد وفاة الملك عبد الله. وقال سماسرة أن أي انتعاش محتمل للنفط حد منه صعود الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 11 عاما مقابل سلة العملات والمخاوف من عدم الاستقرار في منطقة اليورو بعد فوز حاسم لحزب سيريزا اليساري المناهض للتقشف في انتخابات اليونان. وبدأت ثلوج خفيفة تتساقط على الساحل الشرقي للولايات المتحدة اليوم الاثنين في أول مؤشرات على ما يحتمل أن يكون عاصفة ثلجية "تاريخية" توقع مسؤولون أن تؤدي لسقوط ثلوج يصل ارتفاعها قرابة المتر خلال اليوم المقبل لتشل حركة النقل لملايين من الناس. وكانت أسعار النفط تراجعت اوائل التعامل اليوم الاثنين واقترب سعر الخام الأمريكي من أدنى مستوياته في ست سنوات بعدما سارع ملك السعودية الجديد سلمان بن عبد العزيز إلى تهدئة المخاوف من عدم انتقال السلطة بسلاسة وتغيير سياسة المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم. وأبقى ملك السعودية الجديد على وزير البترول علي النعيمي في منصبه يوم الجمعة في رسالة تهدف إلى تهدئة مخاوف سوق الطاقة عقب وفاة الملك عبد الله الأسبوع الماضي. وانخفض سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت لتسليم مارس آذار 13 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 48.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1655 بتوقيت جرينتش مبددا مكاسبه الطفيفة التي حققها يوم الجمعة لكنه ارتفع عن المستوى المتدني البالغ 47.57 دولار الذي سجله في بداية التعاملات. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في عقود مارس آذار 10 سنتات إلى 45.69 دولار للبرميل. وفي وقت سابق نزل الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق إلى أدنى مستوياته في تعاملات اليوم 44.35 دولار وهو ما يزيد قليلا عن 44.20 دولار الذي سجله في 13 من يناير كانون الثاني وكان أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان عام 2009. وفي نوفمبر تشرين الثاني قادت السعودية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 12 عضوا في قرار الإبقاء على مستوى الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا. وزاد ذلك من تخمة المعروض العالمي التي هوت بالأسعار إلى أقل من النصف منذ يونيو حزيران. رابط الخبر بصحيفة الوئام: النفط مستقر بعد انتقال سلس للسلطة بالسعودية