انطلقت أمس الحملة الوطنية السعودية لتوزيع المواد الإغاثية الشتوية على 1000 أسرة من العائلات السورية اللاجئة في منطقة سير الضنية شمال لبنان خلال المحطة الثانية وال30 من المشروع الموسمي (شقيقي دفئك هدفي)، وذلك فور الانتهاء من فتح الطرق المؤدية إلى المنطقة التي عزلت عن محيطها خلال الأيام الماضية نظرا لتراكم الثلوج. وأوضح وليد الجلال مدير مكتب الحملة في لبنان، أن الحملة الوطنية السعودية عبر مكتبها في لبنان قد وضعت منطقة سير الضنية على رأس قائمة أولوياتها نظرا لكثافة العائلات السورية المتواجدة فيها وتأثرهم الكبير بالظروف الجوية، وسط مخاوف من تأثر المنطقة بعاصفة ثلجية جديدة قريبا. وأضاف أن الحملة الوطنية السعودية قد خصصت للإخوة السوريين في سير الضينة 3 محطات متتالية بدأت من أمس الأربعاء بمعدل عدد مستفيدين يبلغ 1000 عائلة يوميا بحيث يصل العدد الإجمالي للقطع الشتوية (48) ألف قطعة شتوية متنوعة ما بين بطانيات وبلوفرات وأطقم أطفال ونحوها. من جانبه، أكد الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تحرص على أن تلامس مساعداتها احتياجاتهم وتنظر بعين الاعتبار لعدد أفراد هذه الأسر ومناطق وجودها، مشيرا إلى أن صرف هذه المساعدات تتم ضمن آلية دقيقة تتبعها الحملة الوطنية السعودية لضمان وصولها لمستحقيها بالشكل المطلوب، سائلا الله عز وجل أن ينفع بها الأشقاء وأن يردهم إلى بلادهم سالمين آمنين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور.. الحملة السعودية توزع المواد الإغاثية على 1000 أسرة من اللاجئين السوريين بلبنان