افتتح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار فعاليات " الحارة المكية 3 " والمقامة في إجازة الربيع بمواقف حجز السيارات طريق جدةمكة السريع. وقام أمين العاصمة بمشاهدة عرض مبسط للعروض الشعبية على المسرح المعد بمناسبة هذا المهرجان، وعقب ذلك تجول على معرض السيارات القديمة الذي جاء كمشاركة من الشيخ عادل أمين حافظ للمهرجان بحكم أنها عبق التاريخ، وهي عينة من الأسطول الكامل الذي يتملكه ويتجاوز 40 سيارة تبدأ موديلاتها من 1878 إلى 1950، وقبل مغادرته شاهد عرضا لأصحاب الدرجات النارية. وأعرب البار عن سعادته بإقامة مثل هذه المهرجانات والتي تمثل وتوضح للحضور وللجيل الحالي كيف كانت الحياة قديماً في مكةالمكرمة، حيث يوضح مهرجان الحارة المكية العديد من المهن والحرف التي كانت تشتهر بها مدينة مكةالمكرمة، فهناك أمكان للمأكولات الشعبية وكيفية تجهيزها في المنزل ووجود الأسواق القديمة مثل العطارة وبائع التمر وبائع التميس وبائع السمن والحداد والنجار وصانع الأحذية وغيرها من المهن التي تعتمد على الأعمال اليدوية غالبا، والتي لم نعد نراها في الوقت الحاضر إلا نادراً، بينما أضاف مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير توكل أن في هذا اليوم نحن نعود بالذاكرة إلى الخلف حيث حاولنا فعليا أن نجسد مكة القديمة وأسواقها كما كانت من خلال الرجوع إلى الصور القديمة من إنزالها على أرض الواقع ورسمها للحضور والزوار. و قدم معرض مركز حي النزهة التابع لمراكز الأحياء عضوية شرفية لأمين العاصمة المقدسة، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها كعضوية شرفية تقدم من مراكز الأحياء التي تعني بالمسئولة الاجتماعية. ومن جهة أخرى أكد مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه أن هذا المهرجان يهتم بعرض بعض تاريخ مكةالمكرمة في أحيائها قبل 100 عام، والذي يوضح للزوار تفاصيل الحارات المكية في تلك الفترة، من مركاز العمد، والبرزات وتصميم المباني القديمة، والمحلات التجارية في تلك الفترة وكيفية البيع والشراء فيها، وعرضًا للألعاب الشعبية والتجمعات والزيارات العائلية التراثية. وأضاف طه أن الأمانة حرصت على توفير وسائل الترفيه في الموقع لأطفال الزوار والمرتادين للمهرجان الذي يمتد لثمانية عشر يوما، وأماكن خاصة للجلوس لمشاهدة العروض الشعبية الخاصة بالمهرجان والتي كانت تميز مكةالمكرمة قديماً، كما تم توفير مطاعم توفر المأكولات الشعبية للزوار وعرض كيفية تجهيزها فيما مضى، وتبرز الحارة الموروث المكاوي كالتراث العمراني في الحارات القديمة، والمشغولات اليدوية التي تحيكها العائلات قديماً. وأوضح مدير عام السلامة أن الحارة الملكية تتضمن نماذج للبيوت المكية والمقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة والحكواتي والمسهراتي وبعض السيارات القديمة التي كانت تستخدم في تلك الفترة وبيت مكة والمتحف التراثي وفن العمارة المكية، كما أضافت إدارة المهرجان ركن الخطاطين وركن الفنانين التشكيليين والكتاتيب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الحارة المكية» تعرض تاريخ مكةالمكرمة في أحيائها قبل 100 عام