ساهمت برامج التواصل الاجتماعي وبرامج الأجهزة الحديثة ببث روح الفكاهة والاستعراض الكوميدي لمجموعة من الشباب السعوديين وذلك بعد تداول أحد مقاطع الفيديو الذي ظهر فيه أحد الشبان يجلس على سقف مركبته من نوع هايلوكس ويجدف بغصن بيده بينما مركبته تسير بدون سائق مدبلجاً على المقطع شيلة شعرية بعنوان " البارحة قلبي من الهم ما بات " للشاعر جهز الشلاحي . في حين أصبحت هذة الشيلة متداوله خلال العديد من مقاطع الفيديو التي تحمل بطياتها الكثير من الكوميديا مشابهه لفكرة المقطع الاصلي ، لتصل لاحد الدول الأوربية حيث قام مجموعة من الشباب المبتعثين بتصوير مقطع فيديو مشابه للفكرة. فيما لقت المقاطع رواجاً واسعاً من قبل المغردين على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " حيث أنشأ المغرد عبدالله المسلط وسماً يحمل عنوان " #البارحة_قلبي_من_الهم_مابات رأي خلاله المغرد Talalss90@ بأن أفكار الشباب ابداً لاتنتهي ,وأن العفوية قد تغلب الاحتراف ، وأن 15 ثانية كافية أن تعدل مزاجك وتبتسم ، بينما أطلق الاستاذ فهد بزوير اسماً لموسم الشتاء هذا العام قائلاً : هذا شتاء البارحة قلبي من الهم ما بات ، مضيفاً بأن العفوية الشبابية أكثر نجاحاً وإنتشاراً من أي عمل فني أكثر إحترافية و إتقان . وكادت النهاية أن تكون مأساوية لشابين لولا لطف الله بعد أن إشتعلت النيران بحوض مركبتهم من نوع داتسن أثناء تصويرهم لأحد المقاطع الفكاهية ، فيما فتحت الشئون الصحية بمنطقة القصيم التحقيق بعد انتشار مقطع يظهر شخصاً بزيّ طبي يمتطي أحد أجهزة مستشفى بالقصيم بكل استهتار، حاملاً شريحة قراءة أشعة بينما يقوم آخر يقوم بتصويره يتضح من خلالها الإهمال والتلاعب في تجهيزات ومقومات المستشفى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "البارحة قلبي من الهم مابات".. شيلة شعرية ترافق مشاهد كوميدية لشباب سعوديين