اشترط قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة شيراز، إن «يسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما ويقلد المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، كي تعيد بلاده العلاقات مع أميركا». ووفقا لوكالة الطلبة الإيرانية «إيسنا»، أمس السبت، قال العميد غلام حسين غريب برور، في حفل في منطقة كازرون: «تنتهي عداوتنا والولاياتالمتحدة بتوفر أحد الشرطين، إما أن «يُسلم الرئيس الأميركي ويصبح مقلداً للمرشد الأعلى، وإما أن تنهي إيران علاقتها بالإسلام والثورة الإسلامية». وفي إشارة إلى أن قادة أوروبا وأميركا لن يسلموا، صرح المسؤول العسكري الإيراني: «إن لم يسلموا هم، نحن أيضا لن نترك الإسلام والثورة، وفي هذه الظروف لا أعلم لماذا يظن البعض أننا سنتصالح يوما ما مع أميركا، وتعود علاقتنا الدبلوماسية». يذكر أن الولاياتالمتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد أن أقدم بعض الشباب الجامعيين باقتحام السفارة الأميركية في طهران إبان قيام ثورة الخميني، واستمرت العلاقات المتوترة، واعتبر كل بلد الآخر عدوا له حتى يومنا هذا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قيادي إيراني: إسلام أوباما شرط للمصالحة