رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما، يوم الثلاثاء، بقرار شركة "سوني بيكتشرز" بعرض فيلم "ذي انترفيو" (المقابلة) في عدد محدود من دور العرض الأمريكية خلال عطلة أعياد الميلاد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، ايريك شولتز، في تصريح صحفي مكتوب، حصلت الأناضول على نسخة منه "هنأ الرئيس أوباما شركة سوني بقرارها السماح بعرض الفيلم (ذي انترفيو)، وكما أوضح الرئيس فنحن بلد يؤمن بحرية التعبير، وحق التعبير الفني". وتراجعت شركة "سوني بيكتشرز" عن قرارها السابق بسحب الفيلم الذي يتناول مخططا وهميا للاستخبارات الأمريكية لتصفية زعيم كوريا كيم يونج اون. وأضاف شولتز أن "سوني" اطلعت البيت الابيض على كافة المشاورات التي أجرتها على مدى اليومين الماضيين بشأن عرض الفيلم. وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد، الأسبوع الماضي، قرار "سوني" بسحب الفيلم من دور العرض السينمائي بعد تعرض الأخيرة لتهديد بالهجمات قائلاً إن الشركة الأمريكية التي تتفرع من عملاق الإلكترونيات الياباني المنشأ "كانت مخطئة"، مفضلاً التشاور معه قبل اتخاذها لقرارها. وكانت مجموعة "حراس السلام" التي استطاع مكتب المباحث الاتحادية الأمريكي تعقب جذورها إلى كوريا الشمالية قد هددت في وقت سابق من الأسبوع الماضي بشن هجوم شبيه ب "11 سبتمبر/ أيلول" (عام2001) على دور العرض السينمائي، التي كان من المفترض أن تقوم بعرض فيلم "المقابلة" ليلة عيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الأول. و"المقابلة" فيلم يقوم فيه الممثلان سيث روغن، وجيمس فرانكو، بدور صحفيين يحصلان على موافقة لإجراء مقابلة مع الرئيس كوريا الشمالية، عندما تكلفهما وكالة المخابرات المركزية باغتياله. وشهدت كوريا الشمالية هذا الأسبوع توقفاً للإنترنت في عموم البلاد، نسبت تقارير إعلامية تسبيبه إلى الولاياتالمتحدة عقب تلويح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرد على كوريا. ورفضت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، في وقت سابق الثلاثاء، تأكيد أو نفي أي دور لبلادها في توقف الإنترنت في كوريا الشمالية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوباما يرحب بعرض فيلم "المقابلة" خلال عطلة اعياد الميلاد