أبدت أكثر من 90 جهة تدريبية دولية تفاعلها مع مشروع «بناء القدرات» الذي أعلنت تنفيذه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في 10 كليات تقنية للبنين والبنات كمرحلة أولى، ابتداء من شهر مارس المقبل، ليشمل في مراحله المستقبلية كافة الكليات التقنية. ويهدف المشروع إلى تطوير أداء الكليات تطويرا شاملا مبنيا على التشجيع والابتكار في تقديم برامج التدريب التقني والمهني، وتعزيز المهارات التدريبية لمنسوبي الكليات بما ينعكس إيجابا على مخرجات العملية التدريبية لسد حاجة سوق العمل السعودية من الأيدي الوطنية، المدرّبة وفق أعلى مستويات الجودة. وكونت المؤسسة فريق عمل (وحدة الأعمال) لتشغيل مشروع «بناء القدرات» والإشراف عليه، وبدء العمل مع جهة مختصة دولية لدراسة الوضع الحالي للكليات التقنية البالغ عددها 54 كلية للبنين والبنات، بناء على مؤشرات قياس الأداء، ومهارات المدربين، الذي يشكل خط الأساس للمشروع. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن قطاع التدريب التقني يشهد حاليا نقلة نوعية من خلال تنفيذ المؤسسة عددا من المشاريع التطويرية التي ستسهم في تقدم مستوى قطاع التدريب بالمملكة وتحسينه، ومن ضمن هذه البرامج مشروع «بناء القدرات» الذي سيمكّن الكليات من التحول نحو التشغيل الذاتي، على أن يستمر تنفيذه خلال مدة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات وفقا لجاهزية كل كلية. وأشار الدكتور الغفيص إلى أن مشروع «بناء القدرات» سيعزز من مستوى التدريب التطبيقي ونوعيته، وسيسهم في تخريج متدربين ومتدربات قادرين على المنافسة في سوق العمل لامتلاكهم مهارات قائمة على التدريب التخصصي الذي توفره الكليات بخبرات مقدمي خدمات التدريب عالميا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشروع «بناء القدرات» يجذب 90 جهة تدريبية دولية