ثمان حقائب وزارية جديدة حملتها التغييرات الجديدة، التي جاءت لتتواكب مع التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل هذا الدعم اللامُتناهي من قائد هذه المسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظة الله ورعاه ثمان حقائب وزارية تحملُ الخير للجميع ، أستبشر الغالبية بقدوم هذه الأسماء التي تحملُ الفكر والخبرات ، تحمل العلم والشهادات الأكاديمية ومعترك الحياة العملية ، من يقرأ في سير هؤلاء المُعينين يجد أشياء كثيرة تبعث الطُمأنينة في تواجدهم وحملهم لهذه الحقائب ،ويبقى الدور الأهم والأكبر والمعني في هذا الموضوع برمته على عواتقهم وبين أيديهم، وماذا سيقدمون ومتى ينطلقون إلى آفاق اشمل واعم وأعمق، خاصة وان المرحلة الحالية مرحلة انتقال ومرحلة عُنق الزُجاجة مرحلة بناء بأيدي قوية ومرحلة شموخ لهذا الوطن .. يتطلبُ من هؤلاء الوزراء المُعينين الهمّة والجد ،وبذل قُصارى جُهودهم لمواصلة الركب ،وتفادي الأخطاء السابقة فالمواطن لم يعُد يحتمل المزيد من الإخفاقات والانكسارات والانهزاميات …! يا معالي الوزير.. بالأمس القريب جاءنا وزير جديد وقال في أول تصريح له (س) اجعل من وزارتي حديث الناس وسيكون المواطن أول اهتماماتي فقط أعطوني مائة يوم ومرت مائة شهر ولم نجد الحراك وتلاشت الوعود ..! يا معالي الوزير .. بالأمس جاءنا وزير وقال (س) اجعل من وزارتي قُدوة لجميع الوزارات وشُعلة من النشاط يُحتذي بها وخدمة الوطن والمواطن همتي وشغلي الشاغل ولن يهدأ لي بال حتى أجد الرضا من الجميع، فقيركم قبل غنيكم وشبابكم قبل شيوخكم وموظفيكم قبل تجاركم .. ومرت سنوات عجاف ورحل غير مأسوف علية بل كُنّا نتمنى أن يكون القرار إعفاء بدون ( بناء على طلبة ) يا معالي الوزير .. بالأمس جاءنا وزير وقال ( س) اجعل من التنمية هدفا أساسياً و(س) الُغي البطالة وتكون المرأة' أختي وبنتي ،شغلي الشاغل وتوظيف الجميع أهم أهدافي ومرت شُهور ولم يحدث شيئاً .. ورحل .! يا أيها الوزراء .. تحية حُب وتقدير لكم جميعاً تحملون الخبرات والشهادات ووضعتوا في أماكن حسّاسة .. وزارات خدماتية يلتفت اليها المواطن بكُل اطيافة يأمل منكم المزيد ،فلا تُرهقوا كآهلة بالأوجاع والأزمات ..كونوا عوناً له لا علية كونوا انتم من يقف ضد جشع التجار، وتلاعب الشركات كونوا عوناً للشباب في إيجاد الفرص للتوظيف والإسكان والعمل والبناء .. كونوا مُشاركين في عجلة التنمية من شمال المملكة إلى جنوبها .. كونوا طرحاً يُشار اليه بالبنان لاتكونوا حجر عثرة تقف أمام مُقترحات المواطن وحُب المواطن لهذه التُربة الطيبة ورغبته للمشاركة وحرصه الشديد في النهوض بكافة القطاعات . يا معالي الوزراء ما صرحّتم به في اول يوم لكم شي جيد، ولكن المواطن لا يُريد الحديث " والأحرف" والجُمل الرنّانه .. فقد ملّ الكلام والوعود ،يُريد منكم تنفيذ الوعود .. يُريد خبزاً يأكل فقد ملّ من ُرؤية العجين وسماع الجعجعة .. إلى اللقاء ،، رابط الخبر بصحيفة الوئام: بيّضوا الوجه ..!