أكد وليد الفراج أن هناك الكثيرين ممن هم مستاؤون من اتحاد الكرة، وآخرين لديهم استياء تجاه اللاعبين بسبب خروج منتخبهم من البطولات. وأضاف الفراج خلال برنامج (أكشن يا دوري) أن السعودية غابت عنها البطولات منذ 11 عاما، أي من عام 96، حين حصلت على كأس آسيا ثم دورة الخليج فى الرياض 2002. وأشار الفراج إلى أنه لا يوجد حديث فى الشارع الرياضي السعودي سوى الحديث عن الأندية مابين العالمي والملكي والقلعة والراقي، نافيا وجود أي حوار وطني فى الشارع السعودي غير ذلك، واصفا ذلك بالواقع المؤلم لكرة القدم السعودية. ولفت الفراج إلى أنه تبقى يومان على دورة الخليج، مشيرا إلى أن الجو السائد الآن لا يبشر؛ فلا أحد يهتم بالمنتخب، واصفا ذلك أيضا بالمؤلم، مشددا على أن انتصارات المنتخبات لها دور كبير فى توحيد المدرجات نحو شعار رئيسي، وهو شعار المملكة العربية السعودية. وأوضح الفراج أن المشكلة الحقيقية هي أن هناك جيلا كاملا من الشباب السعودي لم يعتَد أن يفرح مع آخرين ينتمون لأندية مختلفة تحت شعار واحد، لافتا إلى أن مشاركات السعودية خلال ال11 عاما الماضية كانت ضعيفة وحققت نتائج هزيلة، منوها بكمية الإحباط الكبيرة التي أصبحت تملأ جنابات الشارع الرياضي السعودي. وشدد الفراج على أن خارطة الطريق لعودة الكرة السعودية لمكانتها تكمن فى 3 عناصر، أولها تحقيق نادي سعودي لدورى أبطال آسيا وهو ما لم يتحقق، وتحقيق دورة الخليج لما ستعطيه من قفزة للمنافسة على بطولة كأس آسيا، ثم بعد ذلك الذهاب لتحقيق كأس آسيا، مشددا على ضرورة القتال لتحقيق دورة الخليج. وأعرب الفراج عن أمله في أن يجتمع الجميع سواء كان نصراويا أو هلاليا أو اتحاديا أو غيره من أندية السعودية خلف شعار واحد، ممسكا في الوقت نفسه ببطاقة الهوية الوطنية قائلا: لا توجد بطاقة للهلال أو النصر أو الأهلى.. البلد يحتاج منا الآن أن يكون لدينا منتخب يحقق نتيجة طيبة، يصنع التوحد فى المدرجات، من أجل بلدنا جميعا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو ..الفراج : العالمية صعبة قوية والملكي ..واقع مؤلم