كشفت إحدى الوكالات المتخصصة في السفر عن أن كوريا الشمالية باتت أول دولة في العالم تغلق حدودها لحماية نفسها من تفشي فيروس إيبولا، وهي الخطوة الوقائية التي ينتظر أن يتم بموجبها منع كل السيّاح الأجانب من دخول البلاد اعتباراً من اليوم الجمعة، وذلك في محاولة جادة لمنع دخول المرض المميت إلى هناك. ونشرت تلك الوكالة، وهي "كوريو تورز"، إعلاناً بهذا الشأن على حساباتها الخاصة على موقعي التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر، موضحةً أنها تلقت معلومات تخبرها بأنه لن يتم السماح لأي سائح أجنبي بأن يعبر حدود كوريا الشمالية. الجدير بالذكر أنه وبالرغم من الطبيعة السرية التي تتسم بها كوريا الشمالية، إلا أن هناك ما يقرب من 2600 شخص يقومون بزيارة البلاد كل عام للقيام بعدة أنشطة هناك. لكن يتوقع أن ينخفض هذا العدد بشكل ملحوظ مع اتخاذ السلطات في كوريا الشمالية ذلك القرار المتعلق بغلق الحدود، وهو الأمر الذي قد يستمر على مدار أشهر. وقالت وكالة "كوريو تورز"، التي يوجد مقرها في العاصمة الصينية بكين، إن ذلك الإجراء لا يبدو أنه حظر شامل على السفر إلى كوريا الشمالية، حيث من المحتمل أن تستمر السفريات والرحلات التي ترتبط بالتجارة والأعمال بصورة طبيعية للغاية. ورغم عدم تعليق المسؤولين في بيونغ يانغ على ذلك، إلا أن وكالة الأخبار الرسمية هناك أشارت اليوم إلى أنه لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بإيبولا في البلاد. وتواصل السلطات الكورية الشمالية جهودها لزيادة وعي الناس بخصوص ذلك المرض القاتل وتحذيرهم من أعراضه، وبث أول أمس التلفزيون الرسمي للبلاد مقطع فيديو يظهر فيه بعض من مرضى إيبولا ويوضح للمواطنين أخطار المرض الفعلية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كوريا الشمالية تغلق حدودها بوجه السياح خوفًا من ايبولا