دشن الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حملة (النهر الجاري) تحت شعار (صلاتي سعادتي). نظم الحملة فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، وذلك ظهر اليوم الثلاثاء في مكتب سموه بإمارة الرياض، بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وأصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة وفضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ محمد العصيمي وجمع من مسؤولي الرئاسة. و دشن سموه الموقع الإلكترونية الخاص بالحملة على شبكة الإنترنت إيذانًا بانطلاق الحملة، كما قام سموه بتكريم فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ماجد مؤذن جامع الأمير تركي بن عبدالله بالرياض، ضمن فعاليات الحملة التي تنظمها الرئاسة في مبادرة تكريم مؤذني مساجد مدينة الرياض القدامى، تقديرًا لدورهم الكبير في إحياء شعيرة الأذان والصلاة، ثم اطلع سموه على بعض الإصدارات التوجيهية للحملة. كما قام معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتقديم هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة. وتهدف الحملة التي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة الرياض ابتداء من يوم الأربعاء القادم إلى الحث على الصلاة كونها عمود الدين، وتفعيل جانب الأمر بالمعروف انطلاقًا من قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، وكذلك توعية أفراد المجتمع بأهمية الصلاة كونها هي السعادة الحقيقية التي تجلب لهم التوفيق، وتوجيه رسالة توعوية للشباب بأسلوب عصري بربطهم بالمساجد؛ فهي المحضن الآمن بإذن الله من الانحراف الأخلاقي والفكري. تضمنت فعاليات الحملة المشاركة في البرامج الإعلامية عبر التليفزيون والصحف واستثمار الإعلام الجديد للتعريف بالحملة وتفعيلها، وإنشاء موقع إلكتروني للحملة يحوي أخبار وجديد الحملة ومنجزاتها، وعرضًا لمراجع مميزة في موضوع الصلاة لكبار العلماء، وكذلك مقاطع فيديو تعليمية عن الوضوء وصفة الصلاة، وتوزيع ربع مليون مادة توجيهية تحمل شعار الحملة في مختلف الأماكن، إلى غير ذلك من الفعاليات المتنوعة. من جانبه شكر معالي الرئيس العام الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لسمو أمير منطقة الرياض تفضله بتدشين هذه الحملة، وأوضح معاليه أن هذه الحملة أطلقتها الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة وهي تعنى بشعيرة الصلاة وهي عمود الإسلام وركن من أركانه، وسأل معاليه الله أن ينفع بها ويحقق ما يصبوا إليه من أداء هذا الركن العظيم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. من جهته قال الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب هذه المناسبة: شرفنا في جلسة الثلاثاء الأسبوعية بلقاء معالي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وتدشين حملة النهر الجاري. وبين سموه أن الحملة تركز على جانب الصلاة والجوانب الروحانية وتشرح للإنسان البسيط والإنسان العالم وتذكره بهذه الفريضة مؤكدا أن إنجازات الهيئة لهذا العام المنصرم تعتبر إنجازات متطورة واستخدمت فيها جميع الوسائل من حملات توعوية ومحاضرات ودروس في جميع مناطق المملكة، وليس الرياض فقط، مشيرًا إلى أنه تم توطينها وتدعيمها بهذه التقنية التي تصل إلى الشباب، وهو ما يحتاجونه الآن، وكذلك ما يخدم المواطن والمقيم في هذه البلاد من البلاغات التي يتلقاها أعضاء الهيئة في أتم سرية مع الحرص الكبير على إنجازها بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية الأخرى في أسرع وقت. وأضاف سموه: وهذا ما نفتخر به جميعًا، ونشكر معاليه ونشكر جميع القائمين على هذه الشعيرة المهمة في حياة المسلم. ولا شك في أن دعم خادم الحرمين الشريفين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤكد هذه الشعيرة في بلادنا بلاد الإسلام، وبلاد الشرع، وهو حريص كل الحرص على إظهارها على أكمل وجه وأحسن طراز. ولفت قائلا: نحن رأينا في منطقة الرياض ثمار دعم جلالته -حفظه الله- فلقينا الإنجاز القوي ولقينا الإنجاز الملامس للمواطن، ورأينا في الرياض وهو ما نحرص عليه مساعدتهم للأجهزة الأمنية في اكتشاف بعض مكامن السوء والخمور وغيرها. وأشار قائلا: ونحن نمضي قدمًا مع إخواننا في الهيئة بمنطقة الرياض في الحرص الشديد، وثقتنا كبيرة في القائمين عليها، بأن يؤدوا هذا العمل والإنجاز والرسالة الواضحة لأبنائنا الشباب والشابات كذلك في هذا الوقت الذي تتلاطم فيه أمواج الأفكار الدخيلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تركي بن عبدالله : رأينا في الرياض ثمار دعم خادم الحرمين