تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وقامت بتغطية لأبرز الاحداث على الساحة المحلية والعربية والعالمية، وتغطية لفعاليات الجولة الثانية لدوري المحترفين الاسيوي. صحيفة الوطن أكدت أن معلم سعودي نال البراءة من محكمة المدينةالمنورة بعد 30 شهرا من الاستجواب والملاحقة القانونية،وبعد اتهامه بكتابة قصيدة تشبه الممثلة التركية التي أدت دور “لميس” في إحدى المسلسلات التلفزيونية، بالكعبة. وصرفت المحكمة أمس النظر في الدعوى المرفوعة ضد المعلم عبدالحكيم العوفي لعدم ثبوت نسبة القصيدة إليه. وكانت مواقع إلكترونية ومنتديات قد نشرت قصيدة شبه فيها صاحب النص “الكعبة” بالممثلة التركية التي لعبت دوراً بطولياً في المسلسل التركي “سنوات الضياع” قبل ثلاث سنوات. و قوبل النص بموجة عارمة من السخط من قبل كثير من الأوساط ضد العوفي الذي يعمل معلماً في مدرسة التحفيظ بمحافظة الحناكية. مما حدا بوزارة التربية والتعليم “الوزير السابق عبد الله العبيد” إلى فتح تحقيق للتأكد من علاقة المعلم العوفي بالقصيدة. وتم إجراء أول تحقيق معه من لجنة المتابعة في إدارة التربية والتعليم في المدينةالمنورة بناء على توجيه من وزير التربية والتعليم. وقد نفى المعلم عبدالحكيم العوفي علاقته بما نسب إليه من أبيات. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن أحد مساجد جدة في حي السبيل بقي فيه المصلون يتجهون للقبلة الخطأ مدة 30 عاما وهو ما أوضحه أحد المصلين ويدعى يحيى أحمد حكمي مبينا أنهم استمروا في الصلاة للقبلة الخطأ ما يقارب ال30 عاما، دون أن يتنبهون أو يرشدهم لذلك أي أحد. موضحا أنهم بعد تلك الحقبة الزمنية، بدا لهم تجديد بنائه، نظرا للحاجة الماسة، دون أدنى تفكير في أن اتجاه القبلة التي كانوا عليها غير دقيق، لاعتقادهم أنهم طيلة تلك الحقبة الزمنية الماضية على صواب. وأكد الحكمي أنهم بعد تجديده من قبل فاعل خير، واكتمال ترميمه، أتت لجنة من وزارة الشؤون الإسلامية لتدقيق اتجاه القبلة، وهنا كانت المفاجأة عندما أخبرتنا اللجنة بوجود انحراف في وجهتها، وأضاف: حاولنا تدارك الوضع، فأملنا السجاد للوجهة السليمة رغم أن المحراب ظل في الوضع الخطأ. واستغرب الحكمي من غياب المدققين طوال الفترة الماضية، مبينا نشوء بعض شباب الحي على الجهة الخطأ، متسائلا عن الحكم الشرعي لصلاتهم مدة 30 عاما. وأكد عضو المجمع الفقهي وعضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد النجيمي على وجود عدد لا بأس به من مساجد المنطقة الغربية منحرفة القبلة وبالتالي فهي تفوق المناطق الأخرى واستدل على ذلك بهذا المسجد، وتعجب من انتشار ذلك في منطقة قريبة من بيت الله الحرام. مشددا على عدم التساهل في هذا الأمر لأن الصلاة إن لم تكن نحو القبلة فغير صحيحة قائلا «الاتجاه الصحيح من شروط صحة الصلاة بعد الطهارة».