أثبتت النتائج المخبرية للحاجة النيجيرية المنومة بمستشفى أحد بالمدينةالمنورة خلو إصابتها بأي من الفيروسات الوبائية. وأكد مساعد المدير العام للطب العلاجي ب«صحة المدينة»، الدكتور محمد بن حامد الشلاحي أن، النتائج النهاية بينت أن الحالة مصابة فقط بالملاريا المنتشرة في دول إفريقيا. وكان أحد مراكز الرعاية الصحية المجاورة للمسجد النبوي الشريف استقبل حالة حاجة نيجيرية تبلغ من العمر (42 عامًا) تعاني من صداع وارتفاع في درجة الحرارة وإجهاد، وتعاملت معها الكوادر الطبية وفق القواعد الطبية السليمة، وتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية في الحالات المشابهة. وتم تحويل الحالة إلى مستشفى أحد، وفق الخطة الصحية للمنشآت الطبية في المدينةالمنورة في موسم الحج، تمهيدًا لإجراء الفحوصات الطبية والمخبرية لتشخيص الحالة وتنفيذ الخطة العلاجية للحاجة المصابة، بعد التأكد من التاريخ المرضى للحالة بالاختلاط مع مصابين بالفيروسات، ولم يثبت لها السفر إلى أحد الدول الموبوءة. من جهته، قال مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور خالد الحربي: الملاريا تعد من الأمراض الشائعة في بعض الدول وهو مرض غير معدٍ ولا ينتقل المرض إلا من خلال ناقل وسيط وهو أنثى بعوضة «الأنوفيلس» غير الموجود في المدينةالمنورة. وكانت أنباء قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رصد حالة «إيبولا» لحاج من الجنسية النيجرية، تم تنويمه بمستشفى أحد بالمدينةالمنورة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «صحة المدينة» تنفى إصابة حاجة نيجيرية بفيروس «إيبولا»