كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبد الله الموسى، عن إغلاق 122 مكتبا وهميا للقبول الخارجي في الجامعات الأجنبية، وبين في لقائه في غرفة الشرقية أمس، أن وزارة التعليم العالي خاطبت وزارتي التجارة والصناعة والداخلية للتعامل بحزم مع هذه المكاتب المرخصة لممارسة نشاط الخدمات التعليمية الطلابية، وليس نشاط الابتعاث. وحول نقل الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان بعد تعرضها للزلزل أخيرا، قال إن «عدد الطلبة المبتعثين في المنطقة القريبة من منطقة الزلزال لا يتجاوز سبعة طلاب، فيما يقدر عددهم الإجمالي في اليابان حاليا 380 طالبا، يدرسون في عدة جامعات، وتحركت السفارة فورا بعد أن نسقت الوزارة معها، للتعامل مع الطلبة السعوديين، حيث نقلوا إلى طوكيو، واستأجرت لهم سكنا ملائما». وأضاف أن الوزارة وقعت 62 اتفاقية زمالة طبية مع الولاياتالمتحدة للاستفادة من الزمالة الأمريكية التي كانت لا تعطى للطلبة السعوديين في السابق، مما يؤهل 800 طبيب سعودي للحصول على «بورد» الزمالة الطبية الأمريكية. وأكد وجود مشكلة قانونية بخصوص السماح للطلبة الخريجين بالتدريب في أستراليا وكندا، مشيرا إلى أن المشكلة القانونية تكمن في كون التأشيرة للدراسة، بينما التدريب يتطلب تأشيرة أخرى، بالإضافة لكون التدريب يرفع من أسهم الشخص في الحصول على الجنسية في تلك الدول، مؤكدا أن تلك الدول رفضت طلبات متعددة لإعطاء الطلبة دورات تدريبية في الكثير من التخصصات. وقدر نسبة الإخفاق الدراسي للطلبة المبتعثين منذ انطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بحوالى 3 في المائة، حيث يقدر عددهم بحوالى 10 آلاف مبتعث، فيما تقدر نسبة الإخفاق في الجامعات السعودية بحوالى 20 في المائة، معتبرا هذه النسبة معقولة في ظل العدد الهائل من الدارسين في الجامعات الأجنبية على المستوى العالمي.