بدأت السفارة السعودية في أنقرة باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة طفلين سعوديين استدرجهما والدهما إلى الأراضي التركية من أجل تهريبهما للقتال في سوريا. الطفلان هما عبد الله وأحمد الشايق «10و 11 سنة» اللذان أثارت والدتهما قضيتهما في «تويتر»، وأشارت إلى اختفائهما في تركيا. وكانت والدة الطفلين، أشعلت تلك القضية عبر موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، ومناشدتها حماية أطفالها من الذهاب إلى سوريا، بعد أن غرر بهما والدهما. وتبلغت السفارة السعودية في أنقرة رسميا بالحادثة من عائلة الطفلين أمس الخميس، فيما شرعت باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لاستعادة الطفلين وإعادتهما إلى أرض الوطن. وكشف مسؤول رفيع المستوى مستجدات الحادثة، التي بدأت بخلاف عائلي، حيث أكد السفير السعودي في تركيا عادل مراد أنه تم إرسال مذكرة اليوم إلى وزارة الخارجية التركية، لطلب مساندتها في كشف الحقيقة ومنع مغادرة الطفلين إلى سوريا. ولفت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطفلين بصحبة الأب عندما وصلا إلى تركيا، ووفقا للنظام هناك لا يعد هذا خطفا، ولكن إذا تطلب الأمر فلا بد من حسمه لأن الشق الأكبر في هذه القضية، هو إنساني،فلا بد من حماية الأطفال من الذهاب إلى مثل تلك الأماكن. وشدد السفير بحسب اتصاله مع العربية, على أن القضية تتابعها السفارة أولا بأول، ولن تبخل بأي معلومة تحصل عليها، وإيصالها إلى الجهات المختصة وهناك تنسيق أمني عالي المستوى بين البلدين لإقفال ذلك الملف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قصة الطفلين اللذين هرَّبهما والدهما للقتال في سوريا بسبب خلاف مع زوجته