تمكنت شرطة منطقة الجوف من كشف لغز إحراق طفلة عمرها ثلاث سنوات وتبين أن والدتها من قامت بضربها وإحراقها بغرض التأديب، بخلاف الإدعاء بأن شخصا آخر من قام بذلك. وأحرقت والدة طفلتها ذات الأعوام الثلاثة بعدما ضربتها بشكل مبرح في أحد قصور الأفراح في مدينة القريات. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف، عقيد مظلي الدكتور تركي المويشير أن "غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن دخول طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف السنة لمستشفى القريات العام جراء تعرضها لضرب مبرح وحروق في جسدها، وبانتقال الضباط المحققين للمستشفى قالت لهم الطفلة إنها تعرضت للضرب من قبل شخص عندما كانت برفقة والدتها وجدتها في أحد قصور الأفراح". وكشف أن الشرطة تبينت من عدم صحة تلك الإدعاءات، وقال بيان صحافي أصدره، اليوم "بشأن تعرض الطفلة التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف السنة للضرب وادعائها على أحد الأشخاص، فقد تبين أن من قام بضربها هي والدتها التي تم ضبطها مؤخراً وأقرت بأنها هي من قامت بضرب طفلتها المذكورة"، وأفادت بأن ذلك بغرض التربية، وقد تمت إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام، وصدر التوجيه بإطلاق سراحها بالكفالة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشرطة تكشف سر حرق أم لطفلتها في القريات